راغب علامة… بين مسيرة فنية ناصعة وحملات تشويه رخيصة
يبدو أن بعض من يختبئون خلف شاشاتهم الصغيرة يظنون أن بضعة تعليقات مسيئة قد تهزّ قامة فنية بحجم راغب علامة. أي وهم هذا؟ وأي جهل بالفن والتاريخ؟
الإساءة ليست نقدًا… بل عقدة نقص
النقد هو أن تكتب بموضوعية عن أغنية، لحن أو أداء. أما أن تفرغ عقدك النفسية على منصات التواصل الاجتماعي فهذا ليس نقدًا، بل إفلاس.
ومن يهاجم راغب علامة لا يهاجمه لشخصه فقط، بل يحاول عبثًا خدش صورة فنان صنع مجده بموهبته وصبره، لا بتعليقات متكسّرة.
خطوة في الاتجاه الصحيح
قرار راغب علامة باللجوء إلى القضاء ليس دفاعًا عن نفسه فقط، بل درس لكل من يظن أن الشتيمة تسقط تحت مظلة “حرية التعبير”.
فالقانون هنا هو الحد الفاصل بين الرأي والإسفاف. ومن اعتاد أن يكتب بلا حساب، سيكتشف قريبًا أن القانون يعرف كيف يردّ.
الكبار لا يلتفتون للصغار
علاقة راغب علامة بجمهوره أكبر من أن تزعزعها جملة تافهة أو تعليق رخيص.
فالرجل على مدى عقود قدّم فنًا صار جزءًا من الذاكرة العربية، فيما يختفي خصومه مع أول نفَس من هواء الشهرة. إنهم أشبه بفقاعات صابون، تلمع لحظة وتتبخر بعدها.
الكلمة الأخيرة
من أراد أن ينتقد، فليتفضل بأدب. ومن أراد أن يسيء، فليتحمل عواقب فعله.
أما راغب علامة، فسيبقى كما عرفه الجمهور: نجمًا يعرف كيف يردّ بالقانون، وكيف ينتصر بالفن، وكيف يترك خصومه يسبحون في وحلهم بينما هو يواصل السير في طريقه، واثقًا أن الشمس لا يحجبها تعليق.
كل المحبة من كوليس للفنان الحبيب راغب علامة، الذي يضيء الفن بحضوره وأعماله.
اقرأ أيضًا: راغب علامة يتخذ إجراءات قانونية ضد السيئين.. تفاصيل؟
ليما الملا