رامز جاب من الآخر غياب التشويق ومفاجآتٌ مبتذلة!
رامز جاب من الآخر

رامز جاب من الآخر غياب التشويق ومفاجآتٌ مبتذلة!

بعد عرض الحلقات الأولى من برنامج رامز جاب من الآخر الذي يطل في كل مرة بموسمٍ أكثر جنونًا، جاء هذا الموسم باردًا ولا عناصر تشويق تشدنا فيه، برغم الكلفة الضخمة التي يضعها دائمًا في الديكور، وغير ذلك من لوازم التحضيرات.

هذا الموسم لرامز باردٌ جدًا ويفتقر إلى الحماس، فالمشاركون كما المشاهدين علمٍ مسبقٍ بأنهم سيتعرضون إلى فخٍ ما، ففكرة استدعائهم للمشاركة بصفته قد صار إعلاميًا تثير في حد ذاتها الشكوك، وكيف لم يشك أي أحد من المشاركين النجوم في أنهم سيكونون أحد ضحاياه؟

تقوم فكرة البرنامج على دعوة فنانيْن متخاصميْن وهذا في حد ذاته تصرف غير أخلاقيّ وإعادة تذكيرهما بخصوماتهما، وهما في وضعٍ مصيري غير محببٍ لنا كمشاهدين.

فنيًا، يمر البرنامج بمراحل مخاطرة بدت باهتةً جدًا واعتيادية، فنحن لا نندهش مما يتعرض له النجوم من فخاخ متتاليةٍ مثل التزلج أو دفع الريح القوية تجاههم وإسقاطهم في الماء، المشهد الذي بات مكررا جدًا ولم يعد مضحكًا.

فهل يمكن أن تقلب الحلقات القادمة هذا التصور؟

محمد الخزامي