كيف جمع رامي عياش بين الفن والإنسانية
رامي عياش، أيقونة الفن اللبناني، ليس فقط وجهًا جذابًا وصوتًا عذبًا، بل يتميز أيضًا بالنبل والعطاء.
يجمع رامي بين الأناقة والجاذبية، فهو انيق سواء في اختيارات ملابسهً أو في حضوره الذي يجذب الأنظار في كل مناسبة.
لكن الأناقة والجاذبية ليستا كل شيء بالنسبة لرامي، فهو معروف بتواضعه وصدقه.
على الرغم من نجاحه الكبير وشهرته، يبقى رامي قريبًا من جمهوره، يشاركهم الأفراح والمناسبات السعيدة بكل عفوية.
الحب والعطاء: هو شعار رامي الذي يراه الجميع من خلال مبادراته الإنسانية، حيث يُظهر رامي جانبًا آخر من شخصيته وهو العطاء.
جمعية عياش للطفولة، التي أنشأها، تمثل نموذجًا رائعًا لالتزام رامي تجاه المجتمع وخاصة الأطفال.
تسعى المؤسسة لرسم البسمة على وجوه الأطفال، وتقديم المساعدة لهم في مختلف المجالات التربوية والاجتماعية والنفسية.
تتضمن مبادرات الجمعية برامج تعليمية لدعم الأطفال المتفوقين وغير المتفوقين على حد سواء، بالإضافة إلى أنشطة اجتماعية تهدف إلى دمج الأطفال في مجتمعاتهم ودعمهم نفسيًا للتغلب على الصعوبات التي قد تواجههم.
ومع كل هذه الجهود، من المهم أن ندرك أن “جمعية عياش للطفولة” تحتاج إلى دعم من الجميع، وليس فقط من رامي.
فالمسؤولية المجتمعية تتطلب تعاون المجتمع بأسره لدعم هذه الجهود الخيرية.
المشاركة والدعم من الأفراد والمؤسسات يمكن أن يزيد من إمكانية الجمعية للوصول إلى مزيد من الأطفال وتحقيق أهدافها في تقديم حياة أفضل لهم.
ليما الملا
