روتانا مُطالَبةٌ بهذه الإجراءات مع شيرين وفلة الجزائرية والحل هنا! – وثائق

دعونا نلقى نظرة الى عالم الفن والإبداع العربي، فنحن نعلم ان روتانا تتصدر المشهد كرمز للريادة والابتكار. منذ انطلاقها، أضاءت روتانا سماء الترفيه بنجاحها في جمع النجوم وإثراء الفن العربي. وهذه الإنجازات تُنسب بشكل كبير إلى السيد سالم الهندي، الذي قاد الشركة لتصبح أكبر شركة ترفيهية في العالم العربي. تحت قيادته الحكيمة، استمرت روتانا في التوقيع مع كبار الفنانين، وتوسعت في إنتاج الموسيقى، وإطلاق القنوات التلفزيونية، وتطوير المحتوى الرقمي. ولكن ماذا يكمن وراء كل هذا النجاح؟ أليست هناك عوائق؟

كما هو الحال في كل المؤسسات والشركات، لم تخلو روتانا من التحديات. في الآونة الأخيرة، ظهرت منشورات تعبر عن استياء بعض الفنانين والجمهور، وهذا مؤشر سلبي للتحديات التي تواجهها الشركة. أحد أهم هذه التحديات هو إدارة العلاقات مع الفنانين الذين يواجهون ظروفاً نفسية صعبة، مثل شيرين عبدالوهاب والفنانة الجزائرية فلة، التي عبرت عن نيتها في الانتحار بسبب توقف مسيرتها الفنية.

اقرأ: فلة الجزائرية تهدد بانتحارها.. لماذا؟! – وثيقة
رسالتنا إلى روتانا هي دعوة لاتخاذ خطوات سريعة للاهتمام بالفنانين المتضررين من مسائل العقود، والحقوق الفكرية، وأساليب الترويج. من الضروري معالجة مشاكلهم وإيجاد حلول تُرضي الجميع، لأن تجاهلها سيزيد من تفاقم الأزمات الحالية. والعمل على تحسين استراتيجيات التواصل مع الفنانين وإرضاء الجمهور أمر أساسي، لأن ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي يضر بسمعة روتانا. لماذا لا تتعاون روتانا مع الفنانين لحل مشاكلهم العالقة واتخاذ قرارات إيجابية لصالحهم؟

اقرأ: شيرين ترد الصاع صاعين لروتانا وتتحداهم وهل يلاحقون حسابها أيضًا؟ – وثائق

الفنانة فلة تحتاج إلى دعم كبير لإعادة مجدها السابق، والفنانة شيرين عبدالوهاب تمر بظروف صعبة وتستحق وقفة تضامنية. ولا ننسى الجمهور الواسع الذي يُساند هاتين الفنانتين.

هل تستطيع روتانا تحقيق التوازن بين النجاح التجاري وإرضاء الفنانين وحل مشاكلهم العالقة؟ أم ستبقى المشاكل بدون حل ويبقى الفنانون وجمهورهم في حالة من الحيرة؟ هذا هو السؤال الحاسم. تحقيق هذا التوازن يتطلب إرادة حقيقية واستراتيجيات مدروسة لتطوير الفنّ وتشجيع الفنانين . إذا توفرت هذه الإرادة، يمكن الوصول إلى حلول وسط تحقق رضا جميع الأطراف وهذه الحلول ستكون لها بصمة إيجابية على سمعة الشركة ونفسية الفنانين وازدهار الساحة الفنية.

ليما الملا

أدناه انتقادات وجهها بعض النشطاء لروتانا عبر تطبيق X:

.