ريما كركي وتأملات الحياة: كيف نطفئ ضجيج الأسئلة؟ - فيديو
ريما كركي وتأملات الحياة: كيف نطفئ ضجيج الأسئلة؟ - فيديو

ريما كركي وتأملات الحياة: كيف نطفئ ضجيج الأسئلة؟ – فيديو

الإعلامية المتميزة ريما كركي تغمرنا بحكاياتها اليومية عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، إنستغرام، ويوتيوب، حيث تظهر بوجهها الجميل وروحها المتفائلة. تلقى كلمات ريما صدى كبيرًا لدى متابعيها، إذ تبث من خلال سردها العفوي والفلسفي نظرة حديثة على الحياة.

إقرأ: ريما كركي وأحمر الشفاه: تمرد ناعم في وجه القيود كيف؟! – فيديو

تحتوي حكايات ريما على تفاصيل صغيرة ومواقف يومية تمر بها، تتساءل فيها بصدق عن معاني الحياة. تجعلنا نفكر في الطريق الذي نسير به، أحيانًا نقود حياتنا ونحن نختار مساراتنا، وأحيانًا أخرى نجد الحياة هي التي تقودنا بسلاسلها المؤثرة. في لحظات الفرح أو الحزن، يبقى السؤال حائرًا في رؤوسنا: هل نغني لنبتعد عن الملل والخوف أم للاحتفال بأننا هنا؟

وفي جلسة من التأمل، تتطرق ريما لمسألة التوقف لأخذ الأنفاس من زحمة الأفكار، وكيف أن الحياة تطرح علينا أسئلة معقدة ومتجددة، مثل: لماذا؟ وكيف؟ وما الذي سيحدث بعد ذلك؟ وماذا لو؟ تبحث ريما عن الإجابات وسط دهاليز التفكير والخبرات، التي قد تكون مؤلمة أو مفرحة.

“يا ويلي الي راسو محشي اسئلة”، تكرس ريما حديثها لتلك اللحظات التي نشعر فيها بثقل الأسئلة وهي تثقلنا في مكاننا. تتساءل عن كيفية تهدئة العقل وتهدئة هذا الضجيج الذي غالبًا ما لا نجد له أجوبة منطقية. تنهي ريما حكايتها بالسؤال الفلسفي: “كيف بطفو هالراس؟”

تمثل سرديات ريما تشكيلاً حديثًا للرؤى حول أسلوب الحياة وكيفية التعاطي مع الأمور بطريقة تمنحنا السلام الداخلي، لتجعلنا نقدر اللحظات الصغيرة في وسط الضجيج. تزيدنا من الوعي بأن الإجابات ليست دائمًا ضرورية، وطنين الأفكار قد يصفو عندما ندرك أهمية العفوية والراحة في رحلتنا.

ليما الملا

شاهدوا الفيديو هنا