سميرة أحمد أعادت ملف مقتل سعاد حسني ليتصدر الاهتمام الإعلامي ومنصات البحث، بعدما أكدت أن رحيل السندريلا لم يكن انتحارًا كما أُشيع لسنوات، بل جريمة قتل مدبرة، وفق ما أعلنته خلال ظهورها التلفزيوني الأخير.
التصريحات أعادت فتح واحد من أكثر الملفات الفنية غموضًا في تاريخ الفن العربي، وأشعلت موجة واسعة من الجدل بين الجمهور والنقاد.
تصريحات سميرة أحمد
خلال لقائها في برنامج “باب الخلق” مع الإعلامي محمود سعد، أكدت سميرة أحمد أنها شاهدت جثمان سعاد حسني بنفسها، وأن ما رأته يتناقض تمامًا مع رواية الانتحار.
وأوضحت أن الشكوك ساورتها منذ اللحظة الأولى، خاصة مع تضارب الأقوال الصادرة عن نادية يسري، التي كانت برفقة السندريلا في أيامها الأخيرة بلندن.
سميرة أحمد تروي التفاصيل اللحظات الأخيرة في قضية سعاد حسني
روت تفاصيل مؤثرة عن لحظة تسلم الجثمان، مشيرة إلى أن حديث نادية يسري كان مليئًا بالتناقضات.
فمرة تحدثت عن قطع سلك النافذة قبل السقوط، ومرة أخرى ادعت أن سعاد حسني كانت تلوّح لها من النافذة، وهي روايات اعتبرتها غير منطقية.
هذا التناقض، بحسب سميرة، كان كافيًا ليؤكد لها أن الأمر يتجاوز فكرة الانتحار.
بلاغ رسمي وتحركات قانونية بعد مقتل سعاد حسني
وأشارت إلى أنها لم تلتزم الصمت، بل تحركت قانونيًا برفقة الفنانة نادية لطفي، حيث تم تقديم بلاغ رسمي إلى وزارة الداخلية، وجرى احتجاز نادية يسري لمدة 24 ساعة للتحقيق.
ورغم مرور السنوات، أكدت سميرة أنها ما زالت تشعر بالغموض يحيط بهذه الشخصية وبالواقعة نفسها.
بمجرد إذاعة التصريحات، تصدر اسم سعاد حسني محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات واسعة بإعادة فتح القضية وكشف الحقيقة الكاملة.
اقرأ أيضًا: وفاة الفنان طارق الأمير بعد صراع مع المرض وهذه أبرز أعماله

منصّة كوليس منصة إخبارية فنية إجتماعية عربية مستقلة

