لم تكن المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي تجد فيها الفنانة هيفاء وهبي نفسها في قلب عاصفة من الشائعات، لكن هذه المرة لم تمر مرور الكرام.
فجأة، تحوّلت صورة عفوية، التقطت لها أثناء حضورها مناسبة خاصة، إلى عنوان مثير في صفحات مواقع التواصل: “هل تزوجت هيفاء وهبي سراً؟”
مجرد لقطة جمعتها بشخص لم يعرفه الجمهور من قبل، كافية لتفتح أبواب التكهّنات، وتدفع بالبعض لتأليف سيناريو كامل عن زفاف في الظل، وارتباط بعيد عن الأضواء.
لكن الجميلة هيفاء وهبي، التي عُرفت بصراحتها وحدّتها عندما يتعلّق الأمر بكرامتها، لم تصمت طويلاً.
من خلال خاصية القصص القصيرة على حسابها الرسمي، وضعت النقاط على الحروف، وأنهت الجدل بكلمات لا تحتمل التأويل.
كانت حازمة، غاضبة، وأشارت بوضوح إلى أن ما جرى ليس سوى محاولة لتشويه الصورة، والتدخل في خصوصية لا يحق لأحد التطفل عليها.
“اللي عم تعملوه مش فضول… هذا تطفل، وتجريح، وافتراء على الحياة الشخصية للناس.”
هيفاء لم تكتفِ بالنفي، بل أكدت أنها بدأت اتخاذ خطوات قانونية لمحاسبة كل من يروّج الأكاذيب ويمارس التنمر باسم المتابعة والفضول.
مصادر مقرّبة منها أوضحت أن المناسبة التي ظهرت فيها لم تكن سوى حفل زفاف، حضرت كضيفة، والتقطت صورًا عادية مع الحضور، لكن أحدهم قرر أن يروي “قصة أخرى” لجذب الانتباه.
في ظل هذا المشهد المتكرر، يُطرح السؤال الأهم: إلى متى ستبقى حياة المشاهير مادة مستباحة؟ ومتى نُفرّق بين الحق في المعرفة… وحق الإنسان في أن يعيش بسلام؟
ليما الملا