شركات الإنتاج وغياب ورد الخال!
ورد الخال، رمزٌ للإتقان والموهبة في الفن العربي، تمر اليوم بمرحلة يُمكن وصفها بـ “الصمت الإبداعي”، ليس لقلة الموهبة، بل لعدم وجود ظروف تساعد على إظهار الإبداع والابتكار. في ظل هذه الأوضاع، لابد من إعادة النظر في كيفية دعم النجوم الحقيقيين في العالم العربي وإعادة النخبة، بمن فيهم ورد الخال، إلى الواجهة.
اقرأ: ورد الخال كرّمت هؤلاء الممثلين في رمضان فكيف؟! – صورة
لطالما أثبتت الجميلة ورد الخال كفاءتها في تقديم أعمال ذات جودة عالية، تجسّد عبرها شخصيات معقدة بإحساس عميق وأداء استثنائي. إلا أن تصريحاتها الأخيرة «صرنا نتمنى الفشل لأن الناجح يشكل مصدر خوفٍ للآخَرين ويتعرّض للمحاربة»
ورد الخال لـ «الراي»: أشعر بالغصة… ولا شيء يحصل في المهنة ببراءة”. الفنانة القديرة القت الضوء على واقع مرير يعيشه الكثير من أصحاب المواهب في الوسط الفني العربي، حيث النجاح يُصبح سببًا للنبذ بدلًا من الاحتفاء.
اقرأ: ورد الخال تبدأ من الصفر وماذا جرى لحسابها؟! – وثيقة
أليس على المنتجين وصانعي القرار في الصناعة الفنية أن يدركوا قيمة المواهب الحقيقية مثل ورد الخال. الطريق إلى تطوير صناعة ترفيهية مستدامة ومزدهرة لا يمكن أن يُبنى على أساس المحاباة أو الألعاب الخفية، بل يجب أن يكون مرتكزًا على الإعتراف بالموهبة والعمل الجاد.
إن الإستثمار في مواهب النخبة مثل ورد الخال ليس فقط دعوة لإنصاف الموهبين، بل هو أيضًا استثمار في مستقبل الفن العربي. نحن بحاجة إلى محتوى يُلهم، يُثقف، ويُمتع – محتوى يرتقي بالذوق العام ويعيد للفن رونقه ومعناه.
اقرأ: ورد الخال تنشر تسجيلًا صوتيًّا بينها وبين فادي إبراهيم! – فيديو
من هنا، نطلق النداء لكل من لديه القدرة على إحداث تغيير في الصناعة الفنية أن يأخذ خطوة إيجابية نحو إعادة الإعتبار للفنانين الحقيقيين مثل ورد الخال. لنعمل معًا من أجل صناعة فنية تُقدر الجودة والأصالة، وتوفر البيئة اللازمة لكل فنان لكي يُعبّر عن موهبته بحرية وصدق.
ليما الملا
