شيرين عبد الوهاب في عين العاصفة.. من يوقف دوامة الاتهامات والبيانات؟
لم تهدأ العاصفة بعد في حياة الفنانة شيرين عبد الوهاب. فبين بيان رسمي من شقيقها محمد عبد الوهاب، وهجوم مباشر من زوجها السابق حسام حبيب، يجد الجمهور نفسه أمام حلقة جديدة من مسلسل الأزمات الذي يبدو أنه بلا نهاية.
بيان العائلة
محمد عبد الوهاب خرج عبر حساباته على مواقع التواصل ليعلن موقف العائلة بوضوح: “نرجو من وسائل الإعلام المحترمة عدم الانجراف وراء الشائعات والقصص المفبركة، ونؤكد حقنا الكامل في اللجو ء إلى القضاء ضد من يروج للأكاذيب.”
البيان لم يخلُ من السخرية، إذ علّق شقيق شيرين على بعض المعلقين الذين يبالغون في استخدام اللغة الإنجليزية قائلاً: “بلغة شباب المظاهر: أولاد سلطح باشا.” في إشارة لرفضه للخطابات المتكلفة التي تملأ السوشيال ميديا.

رد حسام حبيب
على الجانب الآخر، لم يتأخر حسام حبيب في الرد. ففي بث مباشر مع الإعلامية بسمة وهبة، اعترف قائلاً: “ارتكبت أكبر خطأ حين حاولت الصلح بين شيرين وعائلتها.”، مشددًا على أنه لن يسمح باستغلال اسمه في أي أزمة جديدة. وأضاف بحزم: “الكلمة الطيبة صدقة، لكن يكفيني ما أتعرض له من هجوم غير مبرر.”
خلفية الأزمة
تزامنت هذه السجالات مع أخبار متداولة عن رغبة شيرين في اعتزال الفن نهائيًا، بعد سنوات من الأزمات الشخصية والقانونية. مصدر مقرب أكد أن شيرين “تعبت من كثرة الضغوط وتشعر أنها مستهدفة من أشخاص يحاولون استغلالها.”
ولم يطل الوقت حتى أصدر محاميها المستشار ياسر قنطوش بيانًا كشف فيه عن انهيارها النفسي مؤخرًا، داعيًا وزارتي الثقافة والصحة للتدخل لحمايتها.
وأكد أنه كان دائمًا إلى جانبها في قضاياها، من استعادة قنواتها على يوتيوب إلى تحصيل تعويضات مالية مستحقة.
تساؤلات حول المستقبل

الأنباء عن احتمال عودتها إلى حسام حبيب زادت المشهد ارتباكًا، رغم نفيه أي تواصل معها منذ أكثر من عام.
هو يؤكد أن شيرين مرهقة لكنها ستعود لجمهورها قريبًا، فيما يتساءل كثيرون: هل هي بداية مرحلة جديدة لشيرين، أم حلقة أخرى من مسلسل لا يريد أن ينتهي؟
اقرأ أيضًا: جدل عودة شيرين وحسام حبيب.. كيف كشفت بسمة وهبة المستور؟
ليما الملا