أعلنت منصة الجرس أن الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب أن القضية التي رفعتها ضدّ شقيقها محمد عبد الوهاب لا تزال ساريةً وانتهت بالحكم عليه لمدة 3 سنواتٍ.
إقرأ: شيرين لم تزر والدتها في المستشفى بعد إصابتها؟! – صورة
وكانت شيرين قد قالت عبر برنامج الحكاية سنة 2022 إنها قد تنازلت عن القضية لكنّ الأمور لم تتم بالشكل القانوني الكامل، وهو ما أدى إلى دخول والدتهما المستشفى متأثرةً بالخبر.
وفي بحثنا في الشقّ القانوني لهذه المسألة تبينا ما يلي:
يمكن للقضية أن تستمر في بعض الحالات رغم إعلان التنازل، وذلك يعتمد على عدة عوامل قانونية، منها:
طبيعة الجريمة: في بعض القضايا، مثل القضايا الجنائية الكبرى أو المتعلقة بالحق العام، لا يكون التنازل الشخصي كافيًا لإيقاف المحاكمة، لأن الدولة تكون طرفًا في الدعوى.
الإجراءات القانونية: حتى إذا أعلن المدّعي تنازله، فقد تتطلب الإجراءات القانونية إتمام التنازل رسميًا أمام المحكمة أو النيابة، وإذا لم يتم ذلك بشكل صحيح، يمكن أن تستمر القضية.
بدء المحاكمة أو صدور الحكم: إذا وصلت القضية إلى مرحلة متقدمة من التقاضي، مثل صدور حكم قضائي، فقد لا يكون للتنازل أي تأثير قانوني، ويظل الحكم نافذًا ما لم يتم الطعن فيه بطرق قانونية أخرى.
الحق العام والحق الشخصي: بعض الجرائم تشمل جانبًا من “الحق العام”، أي أن الدولة ترى أن الجريمة تؤثر على المجتمع، فلا يمكن إنهاء القضية حتى لو تنازلَ المجني عليه.
في حالة شيرين وشقيقها، يبدو أن التنازل لم يُستكمل بالإجراءات القانونية المطلوبة، ما أدى إلى استمرار القضية حتى صدور الحكم، ونحن لا نشك في أن شيرين حاولت التنازل بالفعل.
ما رأيكم؟!
شاهدوا الفيديو هنا