أثارت تصريحات باميلا الكيك، ضجة واسعة في الأوساط الفنية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
باميلا، من خلال تعبيرها عن تقدير الجمهور السوري لفنها وعدم ارتياحها أحياناً للنقد اللبناني، أظهرت موقفاً يحاكي تجربة الكثير من الفنانين الباحثين عن الاعتراف خارج حدود أوطانهم.
لكن طموح البحث عن جمهور آخر قد يحمل في طياته تحديات مهنية وثقافية.
اعتماد باميلا على الجمهور السوري قد يعد سهلاً، بسبب الاحترام الذي يحظى به الفنانون السوريون في المنطقة.
ومع ذلك، يجب أن تكون واعية بأن المقارنة مع الممثلين السوريين لها آثارها، حيث يتمتع هؤلاء بنجاح وتميز كبير في المجال الفني العربي.
في النهاية، الفنانون يحتاجون لإيجاد توازن بين متابعة طموحاتهم الدولية والمحافظة على جذورهم وعلاقتهم بجمهورهم المحلي.
تلك تصريحات قد تدفعها لإعادة تقييم مكانتها وأولوياتها المهنية.
ليما الملا