ضرب زلزال قوي ميانمار بقوة 7.7 ريختر، مما أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 1,000 شخص قرب مدينة ماندالاي، وامتد تأثيره إلى تايلاند المجاورة. يُعدّ هذا الزلزال الأقوى في ميانمار منذ أكثر من قرن.
تُقدّر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن عدد الضحايا قد يتجاوز 10,000.

فرق الإنقاذ الصينية والهندية تساهم في إغاثة ضحايا زلزال بانكوك:
وصلت فرق الإنقاذ الدولية من الصين والهند للمساعدة في الجهود الإغاثية.
كانت الصين أولى الدول التي أرسلت فرقًا إنقاذًا، في حين أرسلت الهند فريقًا طبيًا ومعونات إنسانية عاجلة.
وفي بانكوك، انهارت مبانٍ، مما أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 10 أشخاص، مع استمرار الجهود لإنقاذ أكثر من 100 شخص محاصرين.
ابن يودع والدته بكلمات محبة وسط مشاعر الفقدان:
في مشهد مؤثر انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر رجل يودع والدته بقلب مكسور بعدما فارقت الحياة تحت الأنقاض.
الرجل الذي يصف نفسه كمقيم في العاصمة نايبيداو، يمسك بيدها وهي جثة هامدة ويقول بصوت مختنق: “أمي، أنا ابنك، أردد ذكرى Dharma باسمك”، وهو ممارسة أساسية في البوذية. ويضيف: “أرجوك، لا تقلقي علي.
لن أذهب إلى أي مكان لا تريدينني فيه. لن أفعل أي شيء طائش أيضًا. سأكون جيدًا، أرجوك، اطمئني عليّ”.
النزاعات وضعف البنية التحتية تزيدان من صعوبة جهود الإغاثة في ميانمار:
تواجه ميانمار تحديات كبيرة في الاستجابة للكوارث بسبب النزاعات الداخلية وضعف البنية التحتية، مما يصعب وصول المساعدات إلى المتضررين.

رئيس الوزراء يعلن عودة الحياة إلى طبيعتها بعد الزلزال المدمر:
في تايلاند، أعلن رئيس الوزراء بايتونغتارن شيناواترا أن البلاد “عادت إلى حالتها الطبيعية” بعد الزلزال المدمر الذي ضرب العاصمة.
وأوضح شيناواترا أن مبنى واحد فقط انهار في بانكوك، وكان المبنى قيد الإنشاء، ولم تتأثر أي مبانٍ أخرى في العاصمة بتأثير مشابه.
وأضاف: “لقد كلفنا إدارة الأشغال العامة والتخطيط العمراني بالتحقيق في سبب انهيار المبنى والمعايير المستقبلية”ولقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم نتيجة الزلزال في تايلاند.
ليما الملا
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

