فضائح مهرجان كان السينمائي 2024: اعتداءاتٌ وشتائم على السجاد الأحمر! – صور

فضائح مهرجان كان السينمائي 2024: اعتداءاتٌ وشتائم على السجاد الأحمر! – صور

تناقض بين المبادئ والواقع
على الرغم من الاعتزاز بالشعار الوطني “حرية، مساواة، أخوة”، تظهر حوادث تمييز عديدة تشير إلى فجوة بين المبادئ المعلنة والواقع الحقيقي في المجتمع الفرنسي.

توضح حادثة مهرجان كان السينمائي 2024 مثالًا على هذا التناقض، حيث أثارت التصرفات العنصرية والتمييز العرقي الذي تعرض له بعض المشاركين جدلاً واسعًا حول الالتزام الفعلي بالمبادئ الفرنسية.

للمرة الثانية في غضون أيام قليلة، وجدت حارسة أمن مهرجان كان السينمائي، التي تلقت توبيخًا علنيًا من الممثلة كيلي رولاند، نفسها متورطة في تبادل ساخن آخر مع احدي الممثلات المشاركات في المهرجان السنوي.

اقرأ: كيلي رولاند تكشف كواليس مشاجرتها مع الأمن في مهرجان كان السينمائي! – صور

طرد الأمن الممثلة ماسيل تافيراس من مهرجان كان بسبب فستان ضخم عليه صورة يسوع المسيح، مما أثار غضب الحاضرين. اشتبكت تافيراس مع الأمن خلال محاولتها عرض الفستان على السجادة الحمراء.

الأحداث جاءت بعد أيام من تعرض نفس الحارس للإساءة اللفظية من كيلي رولاند، التي اتهمت الأمن بالعنصرية، بينما أصر زملاء الحارس على أنها كانت تؤدي وظيفتها فقط.

اقرأ: وفاة مؤلف أغاني الأطفال الشهير ريتشارد شيرمان! –  صور

فقد تم القبض على الممثلة الدومينيكية ماسيل تافيراس وهي تدفع الموظفة بعد أن تم نقلها بسرعة إلى أعلى الدرجات الحمراء حيث كانت تحاول التباهي بثوبها الطويل الذي يحمل صورة يسوع المسيح, وليس واضح ما قالته تافيراس لحارسة الأمن، لكن مقطع فيديو انتشرعلى نطاق واسع يصور التفاعل المتوتر بين الاثنين.

وكانت الممثلة كيلي رولاند قد دخلت في حوارًا مشابهًا مع نفس حارسة الأمن أثناء السير على السجادة الحمراء قبل العرض الأول لفيلم Marcello Mio.

اقرأ: شذى حسون انتقدت هؤلاء على السجادة الحمراء في مهرجان كان! – وثيقة

واشارت رولاند أيضًا إلى أن العرق كان عاملاً في الحادث, وقالت (كانت هناك نساء أخريات ولم يشابهونني تمامًا ولم يتم توبيخهن أو دفعهن أو يطلب منهن النزول”. واضافت (لقد تمسكت بموقفي وشعرت أنها اضطرت إلى التمسك بموقفها).

تواجه فرنسا تحديات حقيقية في ترجمة شعارها الوطني إلى واقع ملموس وتحقيق مجتمع حر ومتساوٍ للجميع. إقامة مجتمع يعكس المبادئ التي تأسست عليها البلد يتطلب تغييرات جوهرية تشمل جميع جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية.

حث الإسلام والمسيحية على الحب والأخوة، حيث قال المسيح: “أحبوا بعضكم بعضًا كما أحببتكم أنا” (يوحنا 13:34)، وأيضًا في رسالة أفسس: “كونوا لطيفين بعضكم نحو بعض، شَفوقين، متسامحين كما سامحكم الله أيضًا في المسيح”.

اقرأ: ملامح هيفاء وهبي في مهرجان كان.. هاجس العمر وحدود الفكر العربي! – فيديو

وفي الإسلام قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا” (الحجرات: 13) و”وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ” (الروم: 22).

السعي مهم جداً لبناء مجتمع عادل ومتساوٍ يعزز القيم الإنسانية. فحتى الدول التي شعارها الحرية مثل فرنسا تشهد أحداثًا عنصرية، فكيف هو الحال في الدول العربية؟

ليما الملا

ماسيل
ماسيل بثوب اليسوع
مشادة كيلي
دفاع ماسيل

0
0

المشاركات الشهيرة

سلافة معمار بطلة الخائن هكذا تعامل الطفلة (زينة) في الكواليس ومن تكون الطفلة ومعلومات لأول مرة عنها! – فيديو

Taylor Swift’s Super Tuesday Urge to Vote Sparks Debate! – Document & Photo