كوليس: الفن أولاً… والحياد منهجنا
فضل شاكر

فضل شاكر… بين الشائعة والحقيقة

قبل أيام، نشرتُ مقطع فيديو قديم للفنان فضل شاكر. لم يكن الهدف أبداً الإساءة له، فمكانته عندنا عالية، وهو فنان نحمل له كل التقدير والاحترام.

لكن الرسالة التي أردت إيصالها من خلال هذا الفيديو كانت أبعد من مجرد إعادة نشر مقطع.

أردت أن ألفت نظر الفنانين والجمهور إلى أمر مهم: أن الصورة يمكن أن تُشوَّه بسهولة، وأن أي شخص قادر على نشر مقطع أو كلمة ليصنع حولها عاصفة من الاتهامات.

ما حدث مع فضل شاكر خير مثال. حكاية بدأت بشرارة، ثم تحولت إلى كرة ثلج تكبر مع الترويج الإعلامي، حتى وصلت به الظروف إلى عين الحلوة. هناك، ترسخت صورة مظلمة عنه، لم تكن دوماً مبنية على حقائق راسخة.

اليوم، يأتي الوثائقي ليكشف ما غُيّب، ويضيء على جوانب الحقيقة التي لم تصل للناس من قبل. يعرض وثائق وشهادات تعيد ترتيب الأحداث، وتكشف أن الضجيج لا يساوي الحقيقة.

رسالتي للجمهور: ليس كل ما ترونه أو تسمعونه حقيقياً. تحققوا، اسألوا، وافهموا قبل أن تُطلقوا أحكاماً.

فالقصة الكاملة لا تُروى بعناوين متسرعة، بل تُفهم حين نمنح أنفسنا فرصة الإصغاء للوثائق وللحقائق بعيداً عن الانفعال.

اقرأ أيضًا: هل قصد راغب علامة الإساءة لفضل شاكر؟ وردّ حاسم من ابنه محمد

ليما الملا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *