كوليس: الفن أولاً… والحياد منهجنا
فضل شاكر

فضل شاكر بين الفن والقانون هل يقترب موعد عودته إلى المسارح

اسم الفنان فضل شاكر يعود مجددًا إلى الواجهة، لكن ليس عبر أغنية جديدة أو حفلة مرتقبة، بل عبر جدل قديم متجدد: هل هناك تدخل عربي يجري فعليًا لإخراجه من المخيم حيث يعيش منذ سنوات؟ وهل يمكن أن تُطوى قضاياه القضائية قريبًا ليعود حرًّا إلى جمهوره ومسارح العالم العربي؟

جدل لا ينتهي

فضل شاكر، الصوت الذي أحبّه الملايين وارتبطت به ذاكرة جيل كامل من الأغاني الرومانسية، يبقى عالقًا بين الموسيقى والقضاء منذ سنوات. التهم التي وُجّهت إليه، مواقفه السابقة، والأحداث التي ارتبط اسمه بها جعلته في عزلة داخل مخيم عين الحلوة. لكن مع كل فترة هدوء، يظهر خبر جديد أو تسريب يعيد إشعال النقاش: هل اقتربت تسوية الملف؟

تدخل عربي… حقيقة أم إشاعة؟

ترددت مؤخرًا أحاديث عن أن إحدى الدول العربية تعمل في الكواليس لتسوية وضع شاكر، وإخراجه من المخيم، بل ومنع ملاحقته القضائية بشكل كامل. ورغم أن هذه الأحاديث لا تزال في خانة الشكوك، إلا أن تداولها يطرح سؤالًا أكبر: هل يمكن أن تكون عودة الفنان إلى جمهوره جزءًا من تسوية قانونية وسياسية أشمل؟

فضل شاكر على المسرح… سيناريو محتمل؟

الجمهور يعيش بين احتمالين متناقضين:

-فريق آخر يتوقع عودته قريبًا، معتبرين أن صوته وفنه قد يشكلان جسرًا لفتح صفحة جديدة.

-وفريق يرى أن فضل شاكر سيدفع ثمن الماضي، وأن القضايا المرفوعة ضده لا يمكن طيّها بسهولة.

بين الفن والعدالة

المعضلة هنا أن فضل شاكر غاب عن الساحة بسبب قضية شائكة تتداخل فيها العدالة والقانون والفن. أي خطوة لإخراجه من المخيم ستثير نقاشًا واسعًا: هل هي بداية لعودة فنية خالصة، أم تسوية قانونية تفتح له الطريق إلى الأضواء؟

سواء كانت الأخبار صحيحة أو مجرد إشاعات، يبقى سؤال فضل شاكر قائمًا: هل نراه قريبًا على المسارح تحت الأضواء، أم يبقى صوته محاصرًا داخل حدود المخيم؟ وبين الاحتمالات، يبقى اسمه حاضرًا في النقاش العام، كأنه لم يغب يومًا.

اقرأ أيضًا: “صحاك الشوق”.. فضل شاكر يحطم الأرقام القياسية بأغنيته الجديدة

ليما الملا

@fadelchaker_official

على شي سهره، فيها غمره، و شاهد علينا القمر.. و إنت حدي، ما بقى بدي الوقت يعدي يا قمر.. صار فيكن تسمعوا اغنية #صحاك_الشوق عبر قناتي الرسمة على اليوتيوب و جميع المنصات الرقمية 🎶

♬ original sound – fadelchaker