خروج الفنان الكويتي فهد البناي من “غروب البلام” يُعد حدثًا مثيراً للإهتمام في الوسط الفني، خاصة بعد 8 أعوام من التعاون والمشاركات الناجحة.
يُعتبر البناي من الأعضاء المؤسسين للمجموعة التي تعود للفنان حسن البلام، التي قدمت العديد من الأعمال المسرحية المتميزة.
أعرب عن امتنانه وثنائه للتجربة والفرص الفنية التي كوّنها خلال فترة عمله مع الفريق.
إقرأ: فهد البناي يعلن انسحابه عن غروب البلام!
الفنان فهد البناي، في إعلانه عبر إنستغرام، لخّص تجربته بأنها “رحلة جميلة”، معربًا عن تعلمه الكثير واستفادته من العمل مع مواطنه حسن البلام.
مع ذلك، أشار البناي أن لديه خططاً لتقديم مزيد من الأعمال المستقلة في المستقبل بعد انفصاله عن “غروب البلام”، ما يثير التساؤلات حول نوعية هذه الأعمال وتوجهاته الفنية المستقبلية.
من ناحية أخرى، لم يصرح الفنان حسن البلام حتى اللحظة عن أسباب خروج فهد البناي من الفريق أو تعليقه على هذا الانفصال.
يبدو أن البلام يركّز على الترويج لمسرحيته الجديدة “كان يوم أسود”، والتي يكون من الواضح تمامًا أن فهد البناي لن يشارك بها.
يُشير هذا الغياب إلى نهاية حقبة مهمة من التعاون بين البناي والبلام، ويُلقي الضوء على التحديات التي قد تواجه فنانين آخرين عند اتخاذ قرارات مصيرية والتي من الممكن أن تؤثر على مسار مسيرتهم الفنية.
خروج فهد البناي من “غروب البلام” هو فرصة له لاستكشاف آفاق جديدة وتقديم أعمال فنية تعبر عن رؤيته الشخصية وتطلعاته الإبداعية.
على الرغم من غياب أي تفاصيل واضحة حول الأسباب التي دفعته لهذا القرار، تبقى تجربة البناي ومساهمته في الفن المسرحي الكويتي عناصر تحتفي بها جماهيره وتترقب جديده بفارغ الصبر.
كوليس تتساءل ما إذا كان انسحاب فهد البناي من “غروب البلام” يمثل بداية تغير في المشهد المسرحي الكويتي، أم أنها خطوة شخصية بحتة نحو استقلالية فنية؟
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

