أثارت الفنانة نانسي عجرم جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد وقوعها في خطأ غير متوقع على حسابها الرسمي في “إنستغرام”.
نشرت نانسي “ستوري” لإحدى المعجبات، لكن اتضح لاحقًا أنها مواطنة إسرائيلية.
بمجرد اكتشاف الخطأ، سارعت نانسي إلى حذف المنشور في محاولة لاحتواء الوضع. إلا أن انتشار الخبر السريع وردود الأفعال القوية من المتابعين لم تتأخر بالظهور.
يؤكد هذا الموقف أهمية التحقق من الحسابات والمحتوى قبل التفاعل معها على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بالنسبة للمشاهير الذين يدافعون عن قضايا عامة.
من الضروري أن يتوخى الفنانون، مثل نانسي عجرم، الحذر والاهتمام الشديد بهذه التفاصيل.
وقد حاولت بعض وسائل الإعلام الحصول على تعليق رسمي من نانسي أو مدير أعمالها، دون جدوى حتى الآن. من المتوقع أن تُصدر نانسي قريبًا بيانًا توضيحيًا حول ما حدث للتأكيد على موقفها المعروف تجاه القضايا الوطنية.
هذا الخطأ، على الرغم من عفويته، يُظهر الحاجة إلى التحقق الدقيق من المحتوى الذي يتم تداوله لتجنب أي سوء فهم قد يسبب مواقف حساسة كهذه!
ليما الملا
منصّة كوليس منصة إخبارية فنية إجتماعية عربية مستقلة

