فيلم “Home Alone” يعد من أهم الكلاسيكيات السينمائية التي حققت شهرة واسعة منذ صدوره في عام 1990، ويعتبر بمثابة رمز لعيد الميلاد.
قصة الفيلم
تُروى أحداث الفيلم حول طفل يُدعى “كيفن ماكاليستر”، الذي يُترك بمفرده في منزله بينما تسافر عائلته للاحتفال بعيد الميلاد. وبإبداعه وذكائه، يواجه “كيفن” مجموعة من اللصوص الذين يسعون لاقتحام منزله، مما ينجم عنه مواقف كوميدية مثيرة.
شهرة الفيلم
النجومية الكبيرة التي حققها الفيلم على مر السنين، حيث بلغت إيراداته أكثر من 476 مليون دولار عالميًا، أثارت انتباه ماكولي كولكين، بطل الفيلم، الذي أعلن مؤخرًا عن رغبته في شراء المنزل الذي تم تصوير الفيلم فيه. أصبح هذا المنزل رمزًا للذكريات الجميلة واللحظات العائلية في الأعياد، مما يجعل فكرة شرائه جذابة لكثير من الجماهير.
تأثير نجاح الفيلم
لا يقتصر تأثير “Home Alone” على نجاحه التجاري فحسب، فشعبيته تجددت بفضل إعادة عرضه على القنوات التلفزيونية ومنصات البث، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من تقاليد عيد الميلاد.
ومن خلال إعادة خلق هذه الأجواء، أصبح هذا الفيلم من أهم الأفلام التي تجذب انتباه الأجيال الجديدة، مُشجعًا على قيم العائلة والإبداع، مما يجعله تجربة سينمائية تبقى على مر الأجيال.
ليما الملا