في اليوم العالمي للمرأة.. كيف تغيرين حياتك وتصبحين فتاة قوية؟
سارة السحيمي

في اليوم العالمي للمرأة.. كيف تغيرين حياتك وتصبحين فتاة قوية؟

قبل أكثر من مائة عام، بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، ولكن المرأة هي نصف العالم منذ بداية التاريخ، فإن لم تكوني موجودة: فما قيمة بقية أيام العام بدونك؟!

اليوم العالمي للمرأة:
في عام 1910، كانت كلارا زيتكن أول من دشّن اليوم العالمي للمرأة. حقيقةً، أعتبر هذا شيئًا جميلاً لأنه يذكِّر البعض بدور المرأة الذي أصلًا لا يُنسى، فهي مصنع الرجال ومدرستهم التي يتعلمون فيها مختلف الفنون الحياتية.

المرأة أجمل مساكن العالم:
قبل ثمانية أشهر من الآن، قرأت قوله تعالى “لتسكنوا إليها”، وبعد تفكيري في المعنى البعيد للآية، حسب فهمي، استنتجتُ:

أن الإنسان قد يسكُن في أجمل القصور، ولكنه في نفس الوقت، قد يجد أن كل هموم العالم ساكنة في قلبه وعقله!
وبالمقابل، قد يسكن مع امرأة في سكن متواضع أو حتى في كهف، فيجد معها كل سعادة العالم ساكنة في قلبه!
ذلك أن القصر يسكن فيه البدن فقط، بينما السكن الذي صممه الله في طبائع المرأة، جعله سكنًا للعقل والأفكار، للمشاعر والأحاسيس.. لذلك، فالمرأة هي أجمل مساكن العالم، سواءً أكانت أمًّا أو أختًا أو زوجة!

الضلع الأعوج بكل بساطة:
خلقت المرأة من ضلع أعوج؛ لكي يتم تقويم اعوجاجه وتستقيم بها الحياة، وخرجت من جانب القلب لتكون سبب راحته، ولتضبط ارتباك النبضات التي تتسبب بها ظروف الحياة.

غيِّري حياتك:
لا ينجو أحد من آلام الحياة، وقد قيل “الصواعق لا تضرب إلا قمم الجبال”؛ لذلك مهما ضربت الصواعق قممكِ، حاولي لملمة ما تبقى منك وحوّليه إلى شيء كبير، كجبل إيفرست الشاهق.

فعندما يحيط بك الضعف، كوني القوة الوحيدة التي تغير قوانين اللعبة، لا تنتظري الغد يأتيكِ، ولا أحد يزكيكِ، أنت نصف العالم إن لم تكوني كله!

نعم، أنتِ نصف العالم فلا تسمحي لأحد يأخذ نصفك، فمهما منعوكِ تذكري أنك أجمل هدية.
اليوم، ضعي عنوانًا لهدفك، واجعلي الجميع يرى بصمة نجاحك في كل جوانب حياتك!

وتذكري دائمًا أن المشكلة ليست في أن بذرة حلمك فاسدة، ولكن التربة التي وضعتِ فيها هذه البذرة، هي غير صالحة للزراعة، فاختاري البيئة التي تناسبك.

أنور العواضي