العلاج الكيميائي: شرح سريع في ضوء تشخيص الأميرة كيت بالسرطان! – صور
في فيديو نشره قصر كنسينغتون، قالت أميرة ويلز، زوجة الأمير وليام وهي أم لثلاثة أطفال صغار، إنها تخضع لعلاج كيميائي. لم تكشف عن نوع السرطان الذي تعاني منه، ولا عن نوع العلاج الكيميائي الذي تتلقاه. خبر تشخيص الأميرة كيت بالسرطان سبب صدمة حول العالم.
اقرأ: بعد إصابتها بالسرطان.. هذه تفاصيل خطاب كيت ميدلتون الصادم؟
لنتعرف على العلاج الكيميائي، والذي يأتي بأشكال ووظائف مختلفة ويحدث تأثيرات متنوعة على الجسم. إليكم المعروف عنه:
ما هو العلاج الكيميائي؟
بشكل عام، العلاج الكيميائي هو “علاج بالأدوية يستخدم مواد كيميائية قوية لقتل الخلايا سريعة النمو في الجسم”، حسب ما ذكرته مايو كلينيك.
هناك العديد من أنواع العلاج الكيميائي، ويمكن استخدامه بالتزامن مع علاجات أخرى، أو بمفرده، لعلاج مجموعة متنوعة من أنواع السرطان.
على الرغم من كون العلاج الكيميائي طريقة فعالة لعلاج العديد من أنواع السرطان، إلا أن العلاج الكيميائي يحمل أيضًا خطر الإصابة بآثار جانبية”.
“بعض آثار العلاج الكيميائي الجانبية خفيفة وقابلة للعلاج، بينما يمكن أن تسبب أخرى مضاعفات خطيرة”.
لماذا العلاج الكيميائي؟
يقتل العلاج الكيميائي الخلايا السرطانية، لكن أغراضه يمكن أن تتنوع، وفقًا لعيادة مايو.
يمكن استخدامه لعلاج السرطان كعلاج أساسي أو العلاج الوحيد للمرض.
كما يمكن استخدام العلاج الكيميائي بعد علاجات أخرى، مثل الإشعاع أو الجراحة، كـ”علاج مساعد” لقتل الخلايا السرطانية الخفية التي قد تبقى في الجسم. خضعت كيت ميدلتون لعملية جراحية في البطن في يناير ووقتها، ذكر القصر أن حالتها لم تكن سرطانية. ومع ذلك، يوم الجمعة قالت الأميرة في بيان فيديو أنه بينما “كانت العملية الجراحية ناجحة… فإن الاختبارات بعد العملية وجدت أن السرطان كان موجودًا”.
كذلك يمكن استخدام العلاج الكيميائي لتحضير الجسم لعلاجات أخرى؛ على سبيل المثال، كـ”علاج ما قبل الجراحة” لتصغير الورم قبل الجراحة أو العلاج الإشعاعي.
قد يُستخدم أيضًا لتخفيف بعض أعراض السرطان، كـ”علاج تلطيفي” لتوفير الراحة للمرضى عن طريق قتل بعض الخلايا السرطانية، تقول عيادة مايو.
يُستخدم أيضًا لعلاج الحالات غير السرطانية كذلك: يمكن استخدام العلاج الكيميائي في التحضير لزرع نخاع العظم ولكن بجرعات منخفضة، ولعلاج بعض الأمراض المناعية بما في ذلك الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.
الآثار الجانبية يمكن أن تختلف، تبعًا لنوع العلاج الكيميائي المستخدم. بعضها مؤقت وخفيف نسبيًا؛ بينما قد تكون الأخرى لها آثار حادة وتغير حياة المريض. الآثار الجانبية الشائعة، وفقًا لمايو كلينك، تشمل:
– الغثيان
– القيء
– الإسهال
– تساقط الشعر
– فقدان الشهية
– التعب
– الحمى
– تقرحات الفم
– الألم
– الإمساك
– الكدمات
– النزيف
معظم هذه الآثار الجانبية مؤقتة وتزول بمجرد انتهاء العلاج. ومع ذلك، يمكن للعلاج الكيميائي أيضاً أن يكون له بعض الآثار الطويلة الأمد التي لا تكون واضحة دائماً بشكل فوري، بما في ذلك تلف نسيج الرئة؛ مشاكل القلب؛ العقم؛ مشاكل الكلى؛ تلف الأعصاب؛ وزيادة خطر الإصابة بسرطانات أخرى.
أنواع العلاج الكيميائي
نوع العلاج الكيميائي يؤثر على كيفية ومكان إعطائه – في المنزل، في المستشفى أو في عيادات طبية- ويعتمد ذلك على نوع السرطان المعالج وشدة المرض. الحقن هي الشكل الأكثر شيوعاً للعلاج الكيميائي؛ حيث يُعطى الدواء عن طريق الوريد في الذراع أو الصدر. بعض أدوية الكيماوي يمكن تناولها بشكل حبوب أو كبسولات، بينما يتم إعطاء أدوية أخرى على شكل حقن.
يمكن تطبيق كريمات العلاج الكيميائي على الجلد لعلاج بعض أشكال السرطان الجلدي؛ ويمكن توجيه أشكال أخرى من العلاج الكيميائي إلى مناطق محددة من الجسم، مثل البطن، الصدر أو الجهاز العصبي المركزي. وبعض العلاجات الكيميائية تُستهدف مباشرة خلايا السرطان، مثل العلاج الكيميائي الذي قد يستهدف المنطقه التي تكون حول الورم بعد إزالته جراحياً.
نصيحة كوليس للجميع للوقاية من السرطان: تناول غذاء صحي، مارس الرياضة، تجنب التدخين والكحول، واجرِ فحوصات دورية.
ليما الملا