في عيد الحب دكتورة خلود تغازل زوجها بكلماتٍ جميلةٍ! – صور

عبرت الدكتورة خلود عن مشاعر الحب والرومانسية لزوجها، أمين الغباشي، بكلمات ولقطات رومانسية جعلت احتفالهما بعيد الحب مميزًا.

استطاعت الفاشنيستا الكويتية أن تلفت الأنظار بإطلالتها المميزة في عيد الحب لعام 2024.

اقرأ: شيري عادل وطارق صبري لمَ أعلنا الطلاق في عيد الحب؟ – وثيقة

كتبت على الصور التي نشرتها كلمات كلها حب ووجهتها إلى زوجها: “من كثرة  حبي ومشاعري تجاهك أخبرت الله عنك وعن المشاعر التي أحفظها دائماً في قلبي ترجيته بأن يحفظك وأن لا يُصيبك أي مكروه ، وأن تكون الدنيا كما تريد، كما دعوت الله أن يديمك لي عمراً طويلاً”.

اقرأ: وفاء الكيلاني وتيم حسن هكذا احتفلا بعيد الحب – صورة

شاركت كذلك متابعيها لقطات عفوية عبر مقطع على تيك توك، وكان بالفعل لحظة طريفة عندما تطاير خاتمها أمام الكاميرا، وهو ما تعاملت معه خلود بروح الدعابة.

لم تقتصر المشاركة على ذلك فحسب، بل نشرت أيضاً مقطعاً لأغنية كلماتها رومانسية، وظهرت فيه مع زوجها أمين الغباشي بإطلالة ساحرة مرتدية فستان أسود طويل مع حذاء أحمر يتناسق مع لون المكياج، وزينت اطلالتها بقفازات سوداء ومجوهرات فاخرة، واختارت قصة الشعر القصير، وهذا ما جعلها مميزة وأكثر جاذبية.

تهتم الدكتورة خلود بمشاركة لحظاتها الخاصة مع زوجها في مختلف المناسبات، سواء كانت مناسبات عائلية أو احتفالات عامة. وعادةً ما تنشر صورًا برفقة زوجها تظهر تناغمهما. وفيما يتعلق بصورهما في عيد الحب، قدم المتابعون تعليقات إيجابية وتمنوا لهما الخير، مع التأكيد على أناقة الدكتورة خلود وتنسيقها الرائع بين الألوان الجريئة مثل الأسود والأحمر. وهناك أيضًا تعليقات تُشيد بجمال الدكتورة خلود وتعبيرات المعجبين الإيجابية تجاهها.

وفي سياق آخر، تواجه الدكتورة خلود، التي تعتبر شخصية بارزة في مجال الموضة في الكويت، انتقادات لاذعة عبر التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد مشاركتها في احتفالات عيد الحب. ومن بين هذه التعليقات، تساءل أحد المتابعين عن الالتزام الديني للدكتورة خلود بناءً على العمرة التي قامت بها مؤخرًا، حيث يرى أنها تعارض طريقة احتفالها.

متابع آخر كتب ساخرًا: “مش مشكلة، النار وجهنم بدها ناس. ما بعرف شو راح تقولوا لربنا يوم القيامة… بتقولوا كنا نحتفل بعيد الحب ونتجاهل أمور الدين؟”

اقرأ: كيف ستحتفل ياسمين عبد العزيز بعيد الحب بعد طلاقها من أحمد العوضي؟ – فيديو

وفي سياق مشابه، دعا بعض المتابعين الدكتورة خلود إلى الاحتفاظ بلحظاتها الخاصة بعيدًا عن العيون، معبرين عن استيائهم من نشر الفيديوهات على منصات التواصل: “أبقوا حبكم لأنفسكم بعيدًا عن الفيديوهات التافهة! هل انتهت خصوصيتكم أم لا تهمكم الخصوصية بعد الآن؟ يا عيب الشوم! ولا تنسوا أن هناك من يموت ولا يحتاج إلى مثل هذه الأمور السطحية.”

حتى زوج الدكتورة خلود، أمين الغباشي، لم ينج من سهام النقد، إذ تعرض لبعض الانتقادات حول شخصيته: “رغم أنه وسيم، إلا أنه يفتقد إلى الجاذبية والشخصية القوية.

هكذا تواجه الدكتورة خلود هذه الانتقادات، التي تترواح بين القلق على الالتزامات الروحية والدينية، والرغبة في الحفاظ على الخصوصية وعدم المبالغة في مشاركة تفاصيل الحياة الشخصية على الملأ.

بعض الأشخاص قاموا بالتعليق على تصرفات الدكتورة خلود في الآونة الأخيرة، مقارنين بين تصريحاتها وأفعالها أثناء الحرب في غزة وبين ما تقوم به الآن.

يرى هؤلاء أن هناك تحولاً في موقفها، حيث كانت تُظهر في السابق تضامناً مع القضية وكأنه كان مجرد موجة للتعبير عن الدعم لفترة مؤقتة. أحد المتابعين عبر عن خيبة أمله بهذه الكلمات: “في بداية الحرب، كنّا نرى المشاهير يُظهرون تعاطفهم وكأنهم يقفون إلى جانبنا. ولكن يبدو أن ذلك كان مجرد مسألة تتبع للتوجهات الرائجة وقتها، واليوم أصبح الجميع صامتين تجاه الحرب التي لا تزال مستمرة. للأسف، يبدو أن الضمائر قد ماتت. اللهم احفظ غزة وأهلها.”

كوليس تتساءل: “هل يحق لنا كجمهور الحكم على اختيارات الدكتورة خلود الشخصية ومواقفها من الاحتفال بمناسبات كعيد الحب، أم أن هذا جزء من حريتها الشخصية التي ينبغي احترامها؟”

ليما الملا