قرار ترامب بالتهجير سيسقط أمام أهل الأرض لهذا السبب!

قرار ترامب بالتهجير سيسقط أمام أهل الأرض لهذا السبب!

تبدو تصرفات ترامب كأنما يكتب سيناريو لفيلم خيالي، حيث تتنقل الشعوب بقرار وتنقل الأوطان كقطع أثاث.

إقرأ: ترامب يعلق على سقوط طائرة إسعاف طبية بهذه الكلمات! – وثيقة

بجرأة لم يسبق لها مثيل، يخرج علينا بإعلان لتهجير الفلسطينيين، متجاهلاً كل اعتبارات الإنسانية والتاريخ.

قراراته كجراحات عشوائية في الجسد العربي، وكأن الأوطان قابلة للتجزئة، وكأن التاريخ مجرد قصاصات.

بينما يبدو مُصرًا على فكرة تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، ويتجاهل تمامًا أن هذه الأرض مشبعة بدماء وتاريخ أصحابها الذين لن يقايضوها بأي ثمن.

القرارات التي يتخذها ترامب تأتي كصدمات للعالم، خاصة أنها انقلابٌ على نفسه وعلى صفقته السابقة، “صفقة القرن”، التي سعى من خلالها لخلق واقع جديد للفلسطينيين بعيدًا عن وطنهم.

يتصرف ترامب كأن كل شيء ممكن، متناسيًا أن تاريخًا يمتد لآلاف السنين لا يمكن محوه بجرة قلم أو بخطاب على شاشات التلفاز.

يضع أمريكا على أنها صاحبة الفضل، مصر والأردن مدينة لها، متناسيًا تعقيدات الواقع وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.

لكن الواقع يقول إنه لا يمكن للشعوب أن تُباد بقرارات رئاسية، وأن الفلسطيني، الذي أرضه وهويته جزء من كيانه، لن يرضى بالمساومة، فهو لا يزال يناضل ويكافح، مهما تزايد الضغط أو حُبكت المؤامرات.

تصرفات ترامب تحمل في طياتها نسخة جديدة من الصفقات العدوانية، ولكنها تواجه بحقائق قاسية: الشعوب لا تتلاشى بالقرارات، والحقائق التاريخية لا يمكن تجاهلها أو إعادة صياغتها بما يتماشى مع الرغبات الشخصية أو السياسية.

ما الذي يسعى إليه ترامب من خلال هذه التحركات؟ هل يتطلع إلى إشعال فتيل أزمة جديدة، أم أنه يراها فرصة لتعميق الانقسام وزعزعة الاستقرار؟

مهما كان الهدف، فإن التاريخ أثبت أن الشعوب المثابرة لا تستسلم بسهولة.

ليما راشد حمد الملا

0
0

المشاركات الشهيرة

سلافة معمار بطلة الخائن هكذا تعامل الطفلة (زينة) في الكواليس ومن تكون الطفلة ومعلومات لأول مرة عنها! – فيديو

Taylor Swift’s Super Tuesday Urge to Vote Sparks Debate! – Document & Photo