قصة مأساوية.. ماذا فعل هذا الرجل بطفلة من ذوي الإعاقة في حافلة نقل الطلاب؟
هل تعلم أن أكثر من مليار شخص يعانون من الإعاقة حول العالم، منهم أكثر من مائة مليون طفل؟ لكن الجسد المكسور لا يعني أن الإرادة مكسورة، والشخص من ذوي الإعاقة الذي لا يقدر على الحركة لا يعني أنه لا يستطيع تحريك العالم بفكره الإبداعي!
لكن للأسف، ورغم العزيمة التي يتمتع بها الأشخاص من ذوي الإعاقة، إلا أنهم يُواجهون أحيانًا بأساليب قاسية تؤدي إلى الاعتداء عليهم نفسيًا وجسديًا.

هذا ما حدث في قصة الطفلة الأمريكية ذات التسع سنوات، التي تعرضت لاعتداء من قبل مساعد حافلة يُدعى أفييسر بينيوس، مما تسبب في إصابتها باحمرار في رقبتها وذراعها، كما ورد في تقرير شرطة بورت سانت لوسي في فلوريدا.
ومما يثير الدهشة، هو تبرير المعتدي الذي ادعى أن تصرفه كان ناتجًا عن الإحباط بسبب حركة الطفلة، وهذا التبرير تنطبق عليه مقولة “عُذر أقبح من ذنب”.
العبرة من القصة:
إذا منح الله الأشخاص ذوي الإعاقة قدرة على الحركة والشعور ببعض السعادة والحرية، فلا يجب كبتها عبر معاملتنا القاسية لهم، وزيادة معاناتهم!
انور العواضي