"كانت تنتقدني بشدة": جينيفر أنيستون تروي أسرار علاقتها المعقدة مع والدتها! - صورة
جينيفر أنيستون

“كانت تنتقدني بشدة”: جينيفر أنيستون تروي أسرار علاقتها المعقدة مع والدتها! – صورة

جينيفر أنيستون واحدة من أشهر الممثلات في العالم، والمعروفة بأدوارها المهمة وأعمالها التلفزيونية الناجحة. لقد فازت بالعديد من الجوائز، وكانت تُصنَّف دائمًا ضمن النساء الأكثر شهرة وجاذبية ونجاحاً. دورها كـ”رايتشل غرين” في المسلسل الشهير “فريندز” يعد من أكثر الشخصيات التلفزيونية تأثيرًا.

وراء هذا النجاح اللامع، تخفي جينيفر قصة طفولة معقدة كشفت عنها مؤخراً فقط. بعد انفصال والديها، عاشت مع والدتها نانسي داو. ومع مرور الوقت، تدهورت العلاقة بينهما بشكل كبير، حيث كانت نانسي تهمل مشاعر جينيفر الصغيرة، مما أثر فيها بشكل عميق. تذكر أنيستون: “لم أكن أعلم أني أستطيع الصراخ”، وأضافت: “ذات مرة، رفعت صوتي على والدتي وصرخت، فنظرت إلي وضحكت، أحسست بضربة في معدتي”.

والدة جينيفر، نانسي داو، هي ممثلة وعارضة أزياء سابقة، وكانت تتبع نهجا صارما في تربية ابنتها، محاولة جعلها مثالية دائمًا. تقول أنيستون: “كانت داو تذكرني دائماً بالاعتناء بنفسي ووضع مساحيق التجميل”، وأضافت أن والدتها كانت تعتبرها “غير جميلة بما يكفي”.

في عام 1999، نشرت نانسي كتاباً تسبب في توتر العلاقة بينهما لسنوات. لم تدعُ جينيفر والدتها إلى زفافها مع براد بيت، الأمر الذي زاد من تعقيد الأمور بينهما.

توفيت نانسي في عام 2016، وفي عام 2018، ذكرت جينيفر أن والدتها، على الرغم من قسوتها، كانت تسعى للأفضل لها. وقالت: “أمي قالت تلك الأشياء لأنها كانت تحبني، لم تكن تحاول أن تكون سيئة. كانت تفعل ذلك لأنها تربت على هذا النحو”. وأضافت: “أعتقد أنها كانت تحاول وتفعل أقصى ما تستطيع”.

بعد طلاق جينيفر، بدأت هي ونانسي في إعادة بناء علاقتهما. وقالت جينيفر عن اللقاء مجددًا: “كان الأمر جميلًا، عندما تنقلب حياتك رأسًا على عقب، تقودك الأمور إلى مفاجآت. بالنسبة لنا، كان الوقت مناسبًا، إنها خطوات صغيرة للأفضل”.

هل كنت تعرف قصة طفولة جينيفر الصعبة؟ أم أنك تعرفها فقط بسبب إنجازاتها المهنية؟ قصة جينيفر الإنسانية هي دليل قوي على أن أي إنسان يمكنه تجاوز الصعوبات لبناء حياة ناجحة.

ليما الملا

 

 

جينفير ووالدتها
جينفير ووالدتها