الفنانة الرائعة كارول سماحة عاشت فترة من الحزن العميق بعد رحيل زوجها وحبيبها وصديق دربها، المرحوم وليد مصطفى، طيب الله ثراه.
كان لفقدانه وقع كبير على حياتها الشخصية والمهنية، ومع ذلك، أظهر التزام كارول بعملها القوة والصلابة، حيث قررت استكمال مسيرتها الفنية برغم الألم.
في العرض الأول من مسرحيتها “كلو مسموح”، دخلت كارول سماحة المسرح وسط جو من الترقب والحماس.
كانت لحظة دخولها إلى الخشبة توكد مزيجًا من الإصرار والشغف، حيث استطاعت بخبرتها الفنية وحبها لعملها أن تتجاوز محنتها لكي تقدم عرضًا مميزًا.
جمهورها الذي حضر لمساندتها شعر بفخر كبير لرؤيتها تتألق على المسرح، مقدمةً أداءً يعبّر عن القدرة على التحمل والإصرار في مواجهة الصعاب.
برهن هذا العرض أن كارول سماحة فنانة موهوبة، وامرأة قوية قادرة على مواجهة التحديات بشجاعة.
ليما الملا