لغز وفاة هالك هوجان… أسطورة المصارعة الذي رحل وسط غموض
رغم مرور أسابيع على رحيل أسطورة المصارعة الحرة هالك هوجان، ما زالت قصته تُقرأ وكأنها فصل غامض من فيلم بوليسي لم يُكتب له بعد نهاية.
الإعلان الرسمي تحدّث عن نوبة قلبية أنهت حياة البطل العالمي في منزله بفلوريدا، لكن خيوطًا متشابكة من التسجيلات الطبية، وشهادات شهود، وتصريحات مثيرة من ابنته، أبقت الباب مفتوحًا أمام علامات استفهام لا تنتهي.
تحقيقات بلا خط زمني
شرطة مدينة كليرووتر أوضحت أن الوفاة ليست “حادثة عادية” بل ملف يحتاج إلى تدقيق بالغ. تم استدعاء شهود حضروا اللحظات الأخيرة، وطلبت الشرطة السجلات الطبية الكاملة لهوجان الذي كان يعاني من الرجفان الأذيني وخضع لعمليات جراحية متكررة.
ورغم التأكيد المبدئي على عدم وجود شبهة جنائية، إلا أن التحقيقات مستمرة بلا موعد معلن لإغلاقها، ما يترك الغموض يتوسع أكثر.
أصوات من الداخل… وابنة تشكك
التحول الأكبر جاء من تصريح بروك هوجان، ابنة المصارع الراحل، التي فجّرت جدلاً واسعًا عبر إنستغرام حين شككت في الرواية الرسمية.
نفت أن يكون والدها مصابًا بالسرطان كما ذُكر، مؤكدة أن العائلة لا تحمل أي تاريخ مرضي مشابه.
بروك ذهبت أبعد من ذلك، حين طالبت بإعادة تشريح الجثمان، مشيرة إلى أن والدها لم يُحرق بعد، بل وعرَضت التكفل بكامل التكاليف بنفسها.
التسجيلات التي قد تقلب الموازين
بينما يترقب الإعلام والجمهور، يبقى السؤال معلّقًا: هل ستكشف كاميرات عناصر الشرطة أو مكالمات الطوارئ أسرارًا جديدة؟ حتى الآن لم يُسمح بنشر أي تسجيلات، لكن مجرد الإشارة إلى وجودها جعل القضية تبدو وكأنها تخفي أسرارًا أكبر مما قيل رسميًا.
جنازة بلا ابنة… ووداع على طريقتها
ورغم تمسكها بالتحقيقات، أثارت بروك جدلًا جديدًا بغيابها عن جنازة والدها التي جرت في الرابع من أغسطس، مفضّلة قضاء عطلة شاطئية مع أسرتها. برّرت ذلك بأنها أرادت توديعه بطريقتها الخاصة، بعيدًا عن الكاميرات والعدسات.

أسطورة رحلت وظلّت الحكاية مفتوحة
هوجان، الذي رحل عن عمر 71 عامًا، كان أكثر من مجرد مصارع على الحلبة، بل أيقونة عالمية أعادت تعريف المصارعة الترفيهية لجيل كامل. ومع ذلك، فإن نهايته لم تكن بحجم وضوح مسيرته؛ بل أشبه بلغز تتقاذفه الشكوك والأسئلة: هل كانت نوبة قلبية مفاجئة؟ أم أن خلف الكواليس ما لم يُعلن بعد؟
اقرأ ايضًا: تفاصيل جديدة حو وفاة هالك هوغان بنوبة قلبية مفاجئة عن عمر 71 عامًا
ليما الملا