لا صراع على لقب الملكة بين هالة صدقي وأحلام!
هالة صدقي وأحلام

لا صراع على لقب الملكة بين هالة صدقي وأحلام!

في أعقاب طرح فيلمها “الملكة” في دور العرض، وجهت الفنانة أحلام الشامسي رسالة تهنئة للنجمة المصرية هالة صدقي على هذا الإنجاز.

أكدت هالة صدقي في تصريحاتها على أهمية عودة نجمات التسعينيات إلى تقديم أدوار البطولة، وأشارت إلى دورها في مسلسل “جعفر العمدة” وحصولها على لقب “الملكة”.

عندما سئُلت عن رأيها أن هذا اللقب تحمله أحلام منذ فترة طويلة، ردت هالة صدقي بمرحٍ: “أنا الملكة فرع مصر”، ما أثار اندهاش الحضور.

من جهة أخرى، تحدثت هالة صدقي عن سعادتها بالعودة لتقديم أدوار البطولة إلى جانب زميلاتها من نجمات التسعينيات، وأشادت بأداء الفنانة ليلى علوي في فيلم “مقسوم” وأعمالها السينمائية السابقة.

أعربت الفنانة إلهام شاهين عن رغبتها في العمل مرة أخرى مع زميلاتها من التسعينيات في سيناريو مميز يحمل طابع النوستالجيا ويجمعهن في إنتاج يحمل بصمتهن الفنية القديمة.

منذ فترة طويلة، حصلت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي على لقب “الملكة”، وأظهرت اعتزازاً كبيراً بهذا اللقب وحرصاً على الاحتفاظ به كنوع من التميز والاعتراف بقيمته.

أظهرت أحلام حساسيتها تجاه استخدام هذا اللقب بمنحه فقط بموافقتها الخاصة، كما حدث مع الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم التي حصلت على لقب “الملكة” بتوجيه من أحلام نفسها.

تفاعل عدد من الفنانين مع هذا اللقب الذي حصلت عليه أحلام، كما صرح الفنان السعودي فايز المالكي باعترافه بأنه كان متردداً في استخدامه في البداية.

إلا أنه بعد التعرف القريب عليها أدرك أنها فعلا تستحق هذا اللقب بسبب مواقفها الإنسانية العديدة.

تتمتع أحلام الشامسي بشعبية كبيرة واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط، حيث تحظى من الجميع بالكثير من المودة والتقدير لشخصيتها الطيبة وصدقها، فضلاً عن موهبتها الفنية الكبيرة التي وضعتها في مكانة مرموقة في عالم الفن لسنوات عديدة.

كوليس تتساءل: “هل يجب على الفنانات العربيات اعتماد لقب “الملكة” لإثبات قيمتهن الفنية؟

ما تأثير احتكار هذه الألقاب على صناعة الترفيه؟