أناقة جينيفر لوبيز الصيفية تثير الإعجاب بإطلالة رياضية عصرية
جينيفر لوبيز

لو كان الصرصور عربياً… هل كانت الحفلة ستستمر؟

في كازاخستان، وأمام آلاف المعجبين، قرر صرصور طموح أن يخطف الأضواء من جينيفر لوبيز.

بدأ رحلته من أسفل الفستان، تسلّق بجرأة، ومرّ مرور الكرام حتى وصل إلى رقبتها… والجمهور يراقب المشهد وكأنه جزء من الاستعراض.

جينيفر، بابتسامة هوليوودية وهدوء أعصاب حديدي، أزالت الضيف غير المدعو وكأنها تتعامل مع قطعة من الإكسسوار، ثم أكملت الغناء، بل وأطلقت تعليقاً مرِحاً: “كان يدغدغني”.

الآن، تخيّلوا لو أن هذا الصرصور اختار مهنة السياحة الفنية وجاء إلى حفلة عربية… ولنفترض أنه قرر الصعود على رقبة نجوى كرم أو إليسا أو نانسي عجرم أو نوال الزغبي أو شذى حسون.

هل كنّ سيحافظن على الهدوء نفسه؟ أم كنا سنرى صراخاً، توقفاً فورياً للموسيقى، وربما هروباً مسرحياً إلى الكواليس مع استدعاء فريق الطوارئ؟

بل وربما كان الحفل سيتحول إلى ترند بعنوان: “الصرصور الإرهابي”، مع تحليلات إعلامية عن مؤامرة لإفساد الحفل، ولقاءات حصرية مع خبراء الحشرات لتحديد جنسيته وأسباب انجذابه إلى الفساتين البراقة.

لكن في النهاية، هناك درس يمكن تعلمه من جينيفر: حتى لو حاول الصرصور سرقة اللقطة… ابتسم، وأكمل الأغنية.

فربما، في زمن الترندات، تكون هذه الحشرة الصغيرة طريقك إلى العناوين الكبرى.

اقرأ أيضًا: جينيفر لوبيز تُمنع من دخول متجر “شانيل” في إسطنبول.. ما السبب؟

ليما الملا

@almashhadlight

لحظة صادمة على المسرح… صرصور يتسلّق فستان جينيفر لوبيز أمام الجمهور! #المشهد_لايت #اخبار_المشهد #jenniferlopez

♬ original sound – Al Mashhad Light المشهد لايت – Al Mashhad Light المشهد لايت