مآسي الرنين المغناطيسي وكيف قتلت قلادة معدنية مريضًا؟
تعتبر الأجهزة الطبية، مثل آلات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أداة هامة في تشخيص الأمراض ومتابعة الحالة الصحية للمرضى.
ومع ذلك، يجب أن نكون واعين للمخاطر المرتبطة باستخدام هذه الأجهزة، حيث يمكن أن تؤدي الأخطاء البسيطة إلى عواقب وخيمة.
غرفة فحص الرنين المغناطيسي
حادثة مؤسفة بسبب آلة الرنين المغناطيسي
في حادثة مأساوية وقعت مؤخرًا، توفي رجل يبلغ من العمر 61 عامًا بعد أن تعرض لإصابات بالغة نتيجة آلة الرنين المغناطيسي، كان يرتدي قلادة معدنية عند دخوله غرفة الفحص.
وهذا الخطأ أدى إلى جذب القلادة نحو المغناطيس القوي للجهاز. وتسبب ذلك في إصابات قاتلة.
أهمية الوعي بالمخاطر
تسلط هذه الحادثة الضوء على ضرورة الوعي بالمخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي.
فهذه الأجهزة تستخدم مغناطيس قوي للغاية لإلتقاط الصور الدقيقة لأعضاء الجسم، ولكن في الوقت ذاته، يمكن أن تكون خطيرة إذا تم استخدام الأشياء المعدنية بالقرب منها.
ما يجب تجنبه قبل إجراء الفحص
قبل دخول غرفة الرنين المغناطيسي، يجب على المرضى وذويهم اتخاذ الاحتياطات التالية:
1- التخلص من أي شيء معدني: من الضروري إزالة المجوهرات، الساعات، والأدوات المعدنية مثل الدبابيس أو الأجهزة الطبية المزروعة، مثل منظمات ضربات القلب.
2- إبلاغ الطاقم الطبي عن أي مواد معدنية: من المهم إخبار الأطباء والمساعدين الطبيين بأية مواد معدنية موجودة في الجسم، مثل الشظايا أو الدعامات.
3- تجنب الملابس ذات الأجزاء المعدنية: يُفضل ارتداء ملابس خفيفة وخالية من المعادن قبل الإجراء.
العواقب المحتملة
عدم اتباع هذه التدابير يمكن أن تؤدي إلى إصابات وخيمة، كما حدث في حالة الرجل الذي فقد حياته. ويمكن أن تؤدي الإصابات الناتجة عن الجذب القوي للآلات المغناطيسية إلى كسور، تمزق الأنسجة، وأحيانًا وفاة المرضى.
سلامتك أولوية
اقرأ أيضًا: الماتشا أكثر من مجرد شاي أخضر تعرّف على فوائده ومضاره؟
تعتبر حوادث كهذه تذكيرًا بأن السلامة لابد أن تكون دائمًا في صدارة الأولويات، خاصة في الأماكن الطبية.
لذا، من الضروري أن يتبع الجميع الإجراءات الوقائية والتعليمات المقدمة من الأطباء والمختصين. فالتوعية والالتزام بالإجراءات الصحيحة يمكن أن ينقذ الأرواح. فالخطر يمكن أن يواجه أي شخص، لذا فلنكن حذرين وواعين.
ليما الملا