على الرغم أن الأنباء الأخيرة حول وفاة ماثيو بيري أثارت الجدل وألقت الضوء على استخدامه للمخدرات قبل رحيله. ووفقًا لهذه التقارير، كان يبدو أن بيري كان يحصل على المخدرات من خلال تطبيقات المواعدة، بما في ذلك تطبيق رايا، على الرغم من وجود فريق من مقدمي الرعاية يعمل معه. كما بينت التقارير أنه كان يستخدم هذه المواد أثناء كتابته لمذكراته، لكنه ادعى لاحقًا أنه تغلب تمامًا على هذه العادة وطلب العلاج.
وأكد مصدر أن إمدادات بيري بالمخدرات كانت تأتي من أصدقائه عبر تطبيقات المواعدة وأحيانًا من صديقاته السابقات تحت غطاء الحاجة إلى الأدوية لتخفيف الألم. ومع ذلك، يبدو أنه كان يستخدم هذه المواد بطريقة مضرة.
وتحدث مقدم الرعاية لبيري، الذي وجد جثته، أن الفنان كان يعاني من الوحدة الشديدة في أيامه الأخيرة، مما دفعه إلى الابتعاد عن أصدقائه بسبب سرعة تقلبات مزاجه. وأكدت المصادر أنه كان معزولًا بشكل كبير في سنواته الأخيرة، مما يبرز أن ما ورد في مذكراته كان مضللًا تمامًا، مما يظهر عدم قدرته على الحفاظ على استقرار لمدة طويلة.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح التقرير أن بيري قام بصياغة قصة في مذكراته تعكس الواقع الذي يتمناه بدلاً من الحقيقة التي يعيشها.
خلال تشريح الجثة الذي أجري بعد 45 يومًا من وفاته، تبين أن وفاة ماثيو بيري كانت نتيجة لاستهلاكه مادة الكيتامين، الذي يستخدم عادة في التخدير الطبي والبيطري، لكنه يشكل مخاطر قاتلة عند التعاطي الخاطئ. وأوضح المصدر الطبي الشرعي أن تعاطي الكيتامين لم يكن السبب الوحيد في وفاته، بل كانت هناك عوامل أخرى شاركت في الحدوث، بما في ذلك مرض الشريان التاجي ووجود مادة البوبرينورفين، وهو دواء يستخدم لعلاج إدمان المواد الأفيونية.
تم العثور على ماثيو بيري غارقًا في حوض الاستحمام في منزله في أكتوبر الماضي بعد تناوله جرعة زائدة من الكيتامين، كما ذكرت شبكة البي بي سي، مما يؤكد الارتباط بين المادة المخدرة التي وُجدت في جسمه وظروف غرقه.
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

