خلال الساعات الماضية، انتشرت على وسائل التواصل صورة نُسبت إلى الفاشينيستا روان بن حسين.
الصورة بدت للوهلة الأولى واقعية، لكن عند التدقيق في ملامح الوجه وانسيابية الشعر تبيّن أن الصورة أُنشئت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ورغم ذلك، أثارت الصورة موجة من الجدل بين الإعجاب والتشكيك، وسرعان ما تحولت إلى “ترند” يشغل المتابعين.
منصة كوليس لم تنجر وراء الضجة، ولم تصدق أن الصورة حقيقية، بل تعاملت معها كدليل جديد على قدرة الذكاء الاصطناعي على صناعة الجدل وإشعال النقاش العام من العدم. فالأمر لم يكن أكثر من صورة افتراضية تحولت إلى مادة مثيرة للحديث.

وفي بلد مثل الإمارات، بلد القانون، لا مجال للحديث عن “تسريبات” أو تجاوزات دون محاسبة، وهو ما يؤكد أن ما جرى لا يعدو كونه ترندًا مفتعلًا، لا يمتّ إلى الواقع بصلة.
القضية هنا لا تتعلق بروان بن حسين وحدها، بل تفتح الباب أمام جدل أوسع: كيف سيعيد الذكاء الاصطناعي رسم العلاقة بين الحقيقة والخيال وخاصة في مجال الإعلام، وكيف يمكن لصورة غير حقيقية أن تهيمن على الرأي العام خلال ساعات؟
اقرأ أيضًا: الخصوصية خط أحمر: بين روان بن حسين والصورة المتداولة
ليما الملا
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

