بدأت الأرجنتين محاكمة طال انتظارها، ضد الفريق الطبي لنجم كرة القدم الراحل دييغو مارادونا، بعد مرور أكثر من أربع سنوات على وفاته في عام 2020.
أثارت القضية استياءً في الأرجنتين، حيث يُعتبر مارادونا رمزًا وطنيًا بعد فوزه بكأس العالم.
وصل أفراد عائلة مارادونا ومحاموه وممرضوه السابقون، بالإضافة إلى جراح المخ والطبيب النفسي، إلى المحكمة على مشارف العاصمة بوينس آيرس، متهمين بالقتل بسبب الإهمال.
رفع المشجعون خارج محكمة سان إيسيدرو لافتات كتب عليها “العدالة لأجل D10S”، مستخدمين لقبًا مركبًا من رقم قميصه، وكلمة “ديوس” الإسبانية.
من المتوقع أن تستمر المحاكمة لبضعة أشهر. يصف المدعون الظروف الطبية التي تلقاها مارادونا بأنها “كارثية” و”تفتقر إلى الإهتمام”، مشيرين إلى أن المنزل الذي تعافى فيه من الجراحة كان “مسرحًا للرعب”.
يزعمون أن البروتوكولات الطبية لم تُتبع، ويبرر دفاع جراح الأعصاب أن العلاج المنزلي كان بترتيب بين الأطباء وعائلة مارادونا.
ليما الملا