محمد رمضان يثير الانتقادات: الدراما المصرية هي الأفضل!
أعلن الممثل المصري محمد رمضان تصريحًا أثار الجدل في الأوساط الدرامية العربية بعدما قال: “لا الدراما السورية ولا السعودية ولا الكويتية ولا العراقية قدرت تتفوق على الدراما المصرية”.
اقرأ: ديما بياعة: “الممثلون السوريون والدراما المشتركة منحوا انتشارًا لنجمات لبنان وبينهنّ نادين نسيب نجيم! – فيديو
هذا التصريح أثار الانتقادات حيث رأى فيه البعض تقليلاً للأعمال الدرامية الناجحة في عديدٍ من الدول العربية، وانتقاصًا من أداء كبار النجوم الذين تميزوا بتمثيلهم الذي أصبح مدرسةً في حدّ ذاتها لكثيرٍ من الممثلين.
كوليس بدورها ترى أن التقليل من دراما عربية ما على حساب دراما عربية أخرى، انتقاصٌ من الدراما العربية ككلّ، فالدراما في أي بلد كان صورةٌ واحدة للدراما العربية وإن اختلفت البيئة والقضايا، لكن الجوهر بينهم مشتركٌ.
الدراما السورية، على سبيل المثال، قدّمت أعمالًا خالدة مثل التغريبة الفلسطينية وباب الحارة، والتي استطاعت توثيق القضايا العربية والإنسانية بعمق. الدراما الخليجية كذلك تميّزت بتناول قضايا اجتماعية جريئة، وخلقت قاعدة جماهيرية واسعة تجاوزت حدود المنطقة. ولا يمكن إغفال الدراما اللبنانية التي أبدعت في إنتاج أعمال جمعت بين الحبكة القوية والجمال البصري، ما جذب أنظار المشاهدين من مختلف أنحاء العالم.
عدا عن ذلك، نرى أن التطور التكنولوجي أضفى الكثير على الدراما وجعلها تتميز وتطبع بصمةً خاصةً، وهو ما جعل أهم الأعمال الدرامية العربية اليوم مترجمة على أشهر منصات المسلسلات والأفلام. فالمشاهد غير العربيّ، لا ينظر إلى الدراما المصرية بعينها أو السورية وحدها أو الخليجية منفصلة ، بل يراها كدراما عربية واحدة، وهو ما يعكس تكاملها أكثر مما يعكس تفوقًا منفردًا لدولة على أخرى.
لذلك، بدلاً من الانشغال بالمقارنات، ربما يجب أن نركز على تعزيز الأعمال العربية ككل على الساحة العالمية.