منصّة كوليس منصة إخبارية فنية إجتماعية عربية مستقلة
خطف الفنان المصري محمد رمضان الأنظار بعد تكريمه في فرنسا بجائزة خاصة في مجال الفن والثقافة، وهي جائزة تمنح لشخصيات فنية عالمية تقديراً لإسهاماتهم في الساحة الفنية ولتعاونهم الثقافي مع المؤسسات الفرنسية.
وجاء هذا التكريم خلال زيارة رسمية لرمضان إلى باريس، حيث التقى الوزير الفرنسي السابق جاك لونج في لقاء لاقى اهتماماً إعلامياً واسعاً.
وخلال الزيارة، ظهر رمضان برفقة لونج وزوجته ومستشاره الإعلامي داخل معهد العالم العربي، والتقط مجموعة من الصور التي شاركها مع متابعيه عبر حسابه على إنستغرام، مرفقاً تعليقاً مزدوج اللغة عبّر فيه عن تقديره الكبير للوزير الفرنسي.
غير أن وصفه للوزير بـ “صديقي العزيز” أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن العبارة تشير إلى علاقة شخصية قوية، بينما رأى آخرون أنها مجرد صيغة دبلوماسية معتادة في سياق التكريمات الرسمية.
ولا توجد أي تقارير تؤكد وجود علاقة سابقة بين الطرفين قبل هذا اللقاء.
من جانبها، ركزت وسائل الإعلام المصرية والعربية على التكريم الفرنسي للفنان، معتبرة الخطوة إضافة جديدة لمسيرة رمضان ومحاولة لتعزيز حضوره الدولي وتوسيع شبكة علاقاته الثقافية خارج العالم العربي.
ويُعد جاك لونج أحد أبرز الشخصيات الثقافية في فرنسا وأوروبا، وشغل مناصب مؤثرة في وزارات ومؤسسات ثقافية مرموقة، مما يمنح اللقاء قيمة رمزية كبيرة للفنان المصري.
بهذا التكريم، يفتح رمضان صفحة جديدة في حضوره العالمي، وسط تفاعل جماهيري لافت مع نشاطاته وإطلالاته الدولية.
