انتهت مراسم تشييع جثمان الفنان الكبير صلاح السعدني بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسط حضور كبير من نجوم الفن والمشاهير الذين حرصوا على وداع عمدة الدراما المصرية، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر يناهز الـ81 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا ضخمًا وذكرى لا تُنسى في قلوب محبيه.
اقرأ: أحمد السقا وأحمد رزق هكذا وقفا إلى جانب أحمد السعدني في وفاة والده صلاح السعدني! – فيديو
الأجواء كانت مشحونة بالحزن والأسى، لكن اللحظات القليلة التي تلت انتهاء مراسيم الجنازة شهدت موقفًا مؤسفًا، حيث انفعل الفنان أحمد السعدني، نجل الفنان الراحل، على الصحفيين الذين حاولوا الاقتراب من سيارة الجثمان لالتقاط الصور والفيديوهات.
اقرأ: منى زكي حاصرها الصحافيون في جنازة صلاح السعدني وبمن استنجدت بهاتفها؟ – فيديو
الحادثة التي رصدها “تليجراف مصر” عبر مقطع فيديو خاص، أظهرت السعدني وهو يتحدث بمرارة وغضب، مستخدمًا ألفاظًا غير لائقة في محاولة لمنع الصحفيين من التدخل في هذه اللحظات الخاصة والحساسة التي تستلزم الاحترام والهدوء.
رغم أن هذه التصرفات تعبر عن الحزن العميق والضغط النفسي الذي يواجهه أقارب المتوفى، إلا أنها تفتح باب النقاش حول العلاقة المعقدة بين الفنانين والصحافة. يطرح السؤال نفسه: هل يعد ذلك تعدياً على خصوصية الفنان، أم هو جزء من حرية الصحافة في التقرير الإخباري؟
اقرأ: هكذا نعى النجوم عمدة الدراما صلاح السعدني! – وثائق
من الضروري احترام الظروف الإنسانية خلال تغطية الأخبار. ومن الضروري التعامل مع الحالات الإنسانية لضمان التوازن بين حرية الإعلام وخصوصية الأشخاص. وأنتم ما رأيكم؟
ليما الملا