في حلقة مثيرة من برنامج “الفصول الأربعة” على قناة الجديد مع الإعلامي علي ياسين، لم تتوانَ مي العيدان عن انتقاد بعض الشخصيات المعروفة بأسلوب جريء، من بينهم نوال الزغبي، التي تتمتع بشعبية واسعة وجمهور كبير.
إقرأ: علي ياسين يتبرأ من تصريحات مي العيدان وماذا قال لنوال الزغبي؟ – وثائق
عادة ما يُسبب هذا النوع من النقد استجابةً غاضبة في الثقافة العربية، حيث يصعب أحيانًا تقبل الرأي المختلف، مما يؤدي أحيانًا إلى قطع العلاقات وزيادة الخلافات.
ومع ذلك، أظهرت مي العيدان بذكائها وحكمتها مستوى غير متوقع من الرقي والهدوء، حيث لم تكتفِ بتقبل النقد بل استغلته كفرصة للحوار البناء. ومن بين منتقديها، كانت منصة “كوليس” التي رأت في نقدها إساءةً لبعض الشخصيات المحبوبة في الوسط الفني.
على الرغم من ذلك، قامت مي العيدان بمشاركة جميع الانتقادات الموجهة إليها مع متابعيها عبر خاصية الستوري في منصتها الخاصة، هذا يدل على شجاعتها وثقتها بنفسها والأهم من ذلك تصالحها مع ذاتها.

إقرأ هذا المقال: قناة الجديد حظرت نيشان وما علاقة مي العيدان؟! – وثيقة
الأسلوب الذي تتبعه يزيد من مصداقيتها ونجاحها في مجال الإعلام لأنها تقدّر الآخرين وتقبل النقد البناء. أوجه ندائي للإعلاميين والشخصيات العامة للاستفادة من مهارتها في التعامل مع المواقف الصعبة. لقد نجحت في تحقيق شعبية وتفوق بفضل قدرتها على التواصل الإيجابي مع الجمهور.
الأستاذة مي العيدان تميزت في التعامل مع النقد بأسلوب حضاري أنيق، مما يجعلها نموذجًا يُقتدى به في المجال الإعلامي.
ليما الملا