أثارت الفنانة اللبنانية نادين الراسي جدلاً واسعًا على مواقع التواصل بعدما سمعت طفلاً سوريًا يتعرض للعنف من والدته، حيث اقتحمت المنزل وواجهت الأم بغضب، مؤكدة أنها لا تستطيع تجاهل صراخ طفل حتى لو عرّضها ذلك للخطر.
اقرأ: نادين الراسي تقتحم منزل سيدة لهذا السبب الخطير! – فيديو صادم
بقولها: “ليه عم تضربي ابنك؟ قربي لهون، أنا محرومة من ولادي، بتعرفي شو يعني يكون عندك ولد؟” أثارت تصرفاتها تعاطف الكثيرين.
هذا الموقف يذكّرنا بالآية الكريمة: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغًا… لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين}. كما شعرت أم موسى بقلق وخوف كبيرين على ابنها، أظهرت نادين نفس الحرص والتوتر لحماية الطفل السوري من العنف وكأنه طفلها. تصرفها تلقائي ينبع من غريزة الأم الفطرية لحماية الأطفال من الأذى، حتى وإن لم يكن الطفل ابنها بل طفلاً غريباً يحتاج إلى إنقاذ.
اقرأ: نادين الراسي فاجأها هذا الرجل بعدما سافر لأجلها ولمَ بكت؟ – فيديو
تصرف نادين لاقى دعمًا واسعًا، فهي تجسد شعور الأمومة العميق الذي حُرمت منه. من المدهش كيف لامرأة يملأ قلبها الحنان والحب أن تحرم من أطفالها. نادين الراسي هي ببساطة أم تحمل في قلبها شغفًا وحنانًا لا محدود تجاه الأطفال؛ هي رمز للأمومة النقية، وقلب ابيضّ صافي لا يتغير رغم قسوة الأيام. صرخات نادين المؤلمة هي نداء للإنسانية التي بدأت تتلاشى. فلا تلوموا الأم الحنون نادين، بل لوموا من يحمل في قلبه قسوة.
ليما الملا