الفنانة ماجدة الرومي، المعروفة بصوتها الجميل وحضورها الراقي، تعتز بحقها في الحديث بصراحة وشفافية. توصف الأوضاع في لبنان بصدق، لأنها تشعر بأن واجبها كفنانة معروفة هو تسليط الضوء على الحقائق، حتى لو كانت صعبة.
فعندما تحدثت كانت صادقة وحزينة، ماجدة هدفها توعية الناس بما يجري في وطنها.
عندما تمدح دبي لا تقلل من شأن لبنان، بل ترى أن لبنان يستحق كل خير وعزّ كما في دبي.
ماجدة لا تسعى لجرح مشاعر اللبنانيين، بل تسعى إلى ايجاد توازن بين الأمل والواقع الأليم الذي يمر به البلد. تؤكد بغنائها على جمال لبنان وتاريخه، ولكن من حقها أن تصف الأوضاع الحالية بشجاعة.
الفن، في جوهره، غالبًا ما يعبر عن الواقع بكل تفاصيله، سواء كانت مفرحة أو مؤلمة.
من خلال الفن، يمكن للمبدعين مثل ماجدة أن يحركوا الضمير ويفتحوا المجال للحوار والنقاش للسعي إلى التغيير للأفضل … فأين الخطأ في ذلك؟
من ذلك، كتبت نادين نجيم: “مشاكلنا الداخلية ؟ منشورة على نشرات الاخبار ما عنا شي مخبى، نحنا بلد مش زوج و زوجة تحت سقف واحد، ما حكيت شي غلط قالت بلدنا جنة رغم كل شي عم يصير بعده جنة و بعده حلو و ناطرينكم بالصيف … بلدنا فعلاً رائع بس حالياً مدمر و كل البلدان بيعرفوا … ماجدة الرومي غنت لبيروت و بكيت … ما فينا نعاتبها حبها كبير لبلدها”
أما أحلام فقد قالت: “انت تتحدث مع #ماجدة_الرومي ما بيصير تتكلم معاها بهالطريقه ابداً #غير_موفقه هذي كلمه ما بتنقال ل #ماجدة_الرومي وهي بتحكي عن وضع كلكم بتحكوا فيه لبنان والحقيقه هي تتكلم من الم !!!!! الجمال هو لبنان الحب هو لبنان العظيمه صح وميه بالميه صح بس اليوم لبنان حزين جداً واهل لبنان يستحقون الافضل وهي تتكلم عن حال ووضع موجود فعلاً وهي حزينه على وطنها”.
شاهدوا الفيديو أدناه
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

