بعدما أطلقت نانسي عجرم أغنيتها الجديدة “من نظرة”، أصبح كلّ المؤثرين يستخدمونها ويعيدون تقديمها بطريقةٍ مختلفةٍ، وغيرهم من المشهورين من التيكتوكرز، ما جعل الأغنية تتصدر وتنجح أكثر، فحققت أكثر من 4 مليون ونصف خلال أسبوعٍ.
الصيف الماضي عندما أطلقت تجي ننبسط، استعانت نانسي أيضًا بمؤثرين، قدموا تحدياتٍ مختلفةٍ للأغنية، جعلها تنجح وتتداول بين الأطفال والشباب بنسقٍ سريعٍ.
نانسي تجاري الزمن بشكلٍ مُبتكرٍ، وتستخدم أدوات هذا العصر بذكاء، وكلما تغير الزمن، استطاعت أن ترتدي ثوبه وتهبنا الموسيقى التي يحيا بها جمهورها.
سرها ليس في أنها تملك مواصفاتٍ جميلةٍ، أو أنوثةً طاغية، بل في توظيف ذكائها وفق ما يريده المشاهد.
ليس غريبًا أن نانسي تؤثر على المؤثرين أنفسهم إذا، مثل الكوميدي باتريك داود، ليقلد أغنيتها على طريقته.
نانسي، لا تختار أعمالها بعبثيّةٍ، بل بانتقائيةٍ بالغةٍ. هدفها دائمًا أن تطبع بصمةً خاصةً في عملها بكل ما تملك من مهارات، وهذه قاعدة المحترفين، وهذا الذكاء سيبقيها بلا شكٍ النجمة الأولى لسنواتٍ بعد في لبنان والعالم العربيّ.

منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

