هل كانت مجرد ضحكات… أم قمة نسائية سرّية بين نهى نبيل وفوز الفهد في إيطاليا؟
في لحظة لا يمكن اعتبارها “عادّية” أبدًا، اجتمعت نهى نبيل بفوز الفهد في عرس المؤثرة “الدكتورة”؟ يومي، المقام – طبعًا – في أكثر البلدان حيادًا وأناقة: إيطاليا.
وكما جرت العادة في مثل هذه المناسبات شديدة الخصوصية التي تُنشر للجمهور لاحقًا، وثّقت نهى اللحظة على حسابها، مؤكدةً للجميع أنها كانت تجلس بجوار فوز، وكأن اللقاء حدث دبلوماسي يحتاج إثباتًا مرئيًا.
اللقطة الموثقة أظهرت الثنائي وهما تتحدثان وتضحكان وكأن لا شيء في هذا العالم قادر على إيقافهما، حتى ضريبة القيمة المضافة.
الضحكات بدت عفوية – عفوية جدًا لدرجة أننا نشعر وكأننا نفتقد شيئًا… ربما كنا “نحن” الموضوع؟
هذا المشهد ليس غريبًا. بل هو من أساسيات الأعراس العربية، سواء أُقيمت في فندق خمس نجوم في بلد عربي أو في فيلا إيطالية مطلة على بحيرة لا يعرف اسمها إلا طاقم التصوير.
السيدات يتجمعن، يبدأن بالهمس، ثم فجأة تتحول الطاولة إلى غرفة تحليل استراتيجي مع لمسات فنية من الضحك الخافت المتقطع والنظرات ذات المهام المتعددة.
نظرة لفساتين الحضور؟
نظرة لكوشة العروس؟
نظرة شبه بريئة للحقيبة الماركة الغريبة اللي على الطاولة المقابلة؟
نظرات تكفي لإعادة كتابة تقرير استخباراتي، أو على الأقل إنتاج موسم جديد من برنامج “من المقصود؟”
الجميل في الأمر أن كل شيء يبدو طبيعيًا… جدًا. لنستعرض ما أقصد!
ضحكات. همسات. توزيع بصري دقيق.
وكأنها جلسة رسمية ضمن جدول أعمال “منتدى العبايات البيضاء والعقول المدبرة”.
في النهاية، نحن لا نملك إلا أن نتابع من بعيد، نحاول تحليل لغة الجسد، ونقنع أنفسنا أن الحديث كان عن أحوال الطقس… في إيطاليا، لكن في الحقيقة، يبدو أن خلف الهمسات قصة أعمق بكثير!
اقرأ أيضًا: كيف أصبحت حفلات زفاف المؤثرين مثل يومي ونارين بيوتي حديث الجمهور؟
ليما الملا