نوال الزغبي في عيد ميلادها كل ما يُطرِب النفس اجتمع فيها
بعد مرور يومين على عيد ميلادها، وبعد مسيرتها التي لا تزال ترافق مشاعر، المحب، والمشتاق، والمُغترب، والمُفارق.. أحببتُ أن أهدي الفنانة الرائعة نوال الزغبي هذا المقال، بصفتي أحد محبيها العاشق لأغانيها منذ الطفولة.
بماذا تختلف نوال الزغبي؟
لستُ مبالغًا عندما أقول أنّ كل الأشياء في النجمة نوال الزغبي مختلفة، كلمات أغانيها التي يعتبرها الكثير بلسمًا، حضورها المُلفت وغيابها الذي يثير فضولنا!
أغانيها تشبه حديث النفس للنفس، فمَن يستمع إليها وهي تغني عن الحب يحِسّ إنه بقرب حبيبه، تستطيع أن تتنقل بالمستمع وتثير عواطفه الدفينه، ومشاعر قلبهِ الحزينه فتحولها إلى إيقاع مُنعش يشبه إبداعها!
ومما يعجبني أن ألحانها وكلمات أغانيها ونبرتها تتشابه، لتصير في النهاية شيئًا يشبه ذوق الجمهور وينال الإعجاب ويحقق الإدهاش!
تُجيد رسم المشاعر بالكلمات، مبدعة في خلق الأجواء والطقوس حبًا وفرحًا وحزنًا وعشقًا.. ما يدل على عواطفها الجياشة.
أغاني رافقت الذكريات؟
الكثير من الأغاني ترتبط بعمر معين بشعور معين أو بموقف معين، وأغاني نوال الزغبي، رافقت أحاسيس الجمهور العربي..
رافقت اللقاءات الجميلة، ولحظات الفِراق، وارتبطت بأيام السعادة وساعات الحزن، فخلقت مع الدمعة بسمة، وولدت لحظات جبر الخواطر في أوقات الانكسار، ومن أغانيها التي أحبها أغنية “شو أخبارك” و”على بالي” و”دلعونا” والكثير.. وكلها أغاني رافقت الذكريات من الطفولة إلى الكهولة.
ختامًا، كل عام وأنتِ بخير نجمتنا اللامعه.
أنور العواضي