ما وصل إليه لبنان من حالة مزرية وتعيسة وكارثية يتحملها أولاً السياسيون الذين احتكروا المشهد السياسي منذ ما يسمى باتفاق الطائف، والمفترض أن يُحاسبوا قانونياً وقضائياً بتهمة خيانة لبنان.
وثانياً، فئة المتعصبين من كافة أطياف الشعب اللبناني الذين اختاروا هؤلاء السياسيين لدوافع دينية، مذهبية، وطائفية، والذين أعمت أعينهم العنصرية.
أتمنى أن يكون اللبنانيون قد استوعبوا الدرس، وإن كنت أشك في ذلك!
ليما الملا