هذه النخبة مسؤولة عن تردي الأوضاع في لبنان!
لبنان

هذه النخبة في لبنان مسؤولة عن مأساة الناس!

من الأعراض الجانبية لتبعية لبنان للأنظمة الخارجية، وقوع النخبة من السياسيين والكتاب والمفكرين والصحفيين والأكاديميين بين مطرقة ما يمليه عليهم ضميرهم تجاه ما يحدث في لبنان وسندان عدم إزعاج الممولين لهم اقتصاديًا على حساب قول الحقيقة.

اقرأ: فيروز العدو قصف جزءًا من بيتها وكيف كانت ردة فعلها؟ – فيديو

المواطن اللبناني يدرك تمامًا أن وحدة الشعب بمختلف أطيافه أمر ضروري وحتمي إذا أراد بلده التصدي للهجمات الصهيونية الإرهابية، ولكن حسابات ممن يُسمون النخبة مختلفة تمامًا، حيث تدخل فيها أمور شخصية وسياسية واقتصادية دون النظر إلى المصلحة العامة للشعب اللبناني.

اقرأ: وزارة الإعلام اللبنانية تتدخل أخيرًا في زمن الحرب على لبنان وهذا قرارها!

نعم، تقوم النخبة بإطلاق شعارات تشير إلى ضرورة وحدة لبنان وتماسكه في هذه الأزمة، ولكن هذه الشعارات للاستهلاك المحلي فقط ومن باب “يخزي العين” أمام الشعب اللبناني. في الحقيقة، فهم يعملون لمصالح خارجية لا يهمها شأن لبنان أو الشعب اللبناني من قريب أو بعيد. هذا الكلام ليس تجنيًا على أحد؛ فما وصل إليه لبنان من حال مزرٍ وراءه تلك النخبة التي باعت ضميرها ومبادئها ووطنيتها مقابل مردود مادي يضمن لهم ولأسرهم حياة مرفهة، ضاربين عرض الحائط بمصالح لبنان بأكمله.

لا يوجد حاجة لذكر أسماء بعينها، فاللبنانيون يعرفون من تلك النخبة، إذا صحت التسمية. والغريب أن الشعب اللبناني يستمر في إيصال ومؤازرة هؤلاء المرتزقة إلى أعلى وأهم المناصب دون الوقوف ضدهم والمطالبة بإزاحتهم تمامًا عن المشهد السياسي والاقتصادي، واستبدالهم بالجيل الجديد المواكب لعصره زمنيًا وثقافيًا وعلميًا وأدبيًا، ولعل الأهم وطنيًا. رسالتي إلى الشعب اللبناني: هناك مقولة أمريكية أخشى أن الشعب اللبناني قد سقط في فخها:

‏”Fool me once, shame on you; fool me twice, shame on me!” 

ليما الملا