في عالم التنبؤات، نجد بعض الشخصيات التي تتحدث بأمور غامضة وغريبة، وأحيانًا تحمل هذه التنبؤات طابعًا خطيرًا، مما يُشعر الجمهور بالخوف والقلق.
هؤلاء المتنبؤون يقولون إنهم يمتلكون رؤية خاصة، لكن في الواقع، هل يحق لهم بث الرعب في نفوس الناس وجعلهم يعيشون بين العالم الحقيقي وعالم من الخيالات غير المستندة إلى أي دليل علمي؟
مثلًا، تحدثت ليلى عبد اللطيف عن “أحداث صادمة”، مدعية أن دولة كاملة ستختفي بسبب انفجار كبير، وستتأثر دول أخرى بذلك الحدث، مما يثير تساؤلات عن مصدر هذه التنبؤات، وكيف يمكن لأي شخص أن يعرف بمثل هذه الأمور.

اقرأ أيضًا: الأبراج مجرد خرافات لا تستند إلى حقائق علمية
التنبؤات يجب أن تُعامل بحذر، لا ينكر أحد أن هنالك دائمًا نسبة من الفضول البشري حول المستقبل، لكنها لا تبرر خلق الذعر والخوف غير المبررين.
المسؤولية تقع على عاتق المتنبئين لتقديم رؤاهم بحكمة ودون تهويل، كي لا يصبحوا مصدرًا للقلق والاضطراب النفسي للمجتمع.
علينا أن نفكر جيدًا ونبحث في مدى مصداقية ما يُقال قبل أن نسمح له بالتأثير في حياتنا اليومية.
ليما الملا
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

