هوليوود وما أدراك ما هوليوود! - صور
هوليوود

هوليوود وما أدراك ما هوليوود! – صور

عندما بدأت صناعة السينما في هوليوود عام 1912 كان التركيز وقتها على تقديم الاعمال الفنية من اجل إمتاع المشاهدين وتسليتهم إلى جانب تنشيط الحي الواقع في لوس انجلوس بجنوب ولاية كاليفورنيا اقتصادياً . ومع مرور الوقت بدأت الصناعة في هوليوود تأخذ منحنى اخر من خلال التأثر باحداث العالم السياسي والاقتصادية والاجتماعية.

اقرأ: تحقيق: نجوم هوليوود الذين فشلوا في إكمال دراستهم! – صور

ففي البداية كانت هوليوود مركز للسينما والترفيه, وبعد الحرب العالمية الاولي بدأت تنشر (طريقة الحياة الامريكية)
‏The american way of life, ولكن بعد هيمنة اليهود على الشركات العملاقة مثل ( بارامونت) و( ام جي ام) وغيرها بدأت هوليوود تسلك طريق جديد متزامناً مع قيام الكيان الصهيوني في أرض فلسطين وتحديداً بعد الحرب العالمية الثانية. ومنذ ذلك الوقت تفننت صناعة السينما في هوليوود في تشويهه صورة العرب باظهارهم دائماً بأدوار الشر مع إعطاء في الوقت ذاته أدوار البطولات لممثلين يهود او غير يهود ممن يؤيدون الصهاينة ليس حباً فيهم بقدر ما هو خوفاً من قتل نجوميتهم.

اقرأ: ابن الأميرة ديانا خان زوجته كأبيه.. ما مصير كيت ميدلتون؟! – فيديو

اول من تعرف على تلك الحقيقة كانت الممثلة الانجليزية فينيسا ردغريف التي قوبلت بصيحات استهجان في حفل توزيع جوائز الاوسكار عام 1978، وذلك لأنها أبدت تعاطف مع القضية الفلسطينية رغم ان فوزها بالجائزة جاء لاداءها دور شخصية يهودية.

بعدها جاء الدور على ميل غيبسون وفيلمه (العشق للمسيح) الذي اتهم فيه اليهود بقتل النبي عيسي عليه السلام, ليدفع غيبسون ثمن ذلك بسحب البساط من تحت نجوميته. أما الطامة الكبرى فجاءت لاحقاً عندما قال أعظم ممثلي هوليوود على الإطلاق مارلون براندو أن اليهود يديرون ويسيطرون على هوليوود, ليتم عزله تماماً عن الأضواء حتى توفي في عام 2004.

وعلى النقيض تماماً هناك مشاهير انتقدوا واتهموا الحكومة الأمريكية بالخيانة والفساد والتخاذل إلا أنهم مازالوا نجوم بل لم يتم المساس بهم على الإطلاق لتتعزز نظرية النفوذ اليهودي الكبير في هوليوود.

فالمخرج اوليفر ستون وفي فيلمه (JFK) وجه اصابع الإتهام بكل وضوح للحكومة الأمريكية في حادثة إغتيال الرئيس جون كيندي. كذلك توجد كوكبة من النجوم اللامعة الآن مثل جورج كلوني, تيم روبنز, سوسن سيراندن, شون بين, جون كوزاك, بين افليك, مات دايمن وغيرهم ممن عارضوا وبكل شدة وقسوة السياسة الأمريكية حول العالم بعد أحداث 11 سبتمبر وشاركوا في مسيرات معارضة لكل من بيل كلينتون, جورج بوش الابن و باراك اوباما ولكن نجوميتهم مازالت تحلق في سماء هوليوود بل ازدادت شعبيتهم واصبح لهم قاعدة اكبر من السابق.

على مايبدو أنه في الولايات المتحدة تستطيع ان تقول ما تشاء ضد سياسات البيت الابيض وتهاجمها, ولكن ما أن تأتي بسيرة اليهود او اسرائيل فإنك ستنتهي ليس فقط كممثل بل حتى كإنسان.

ليما الملا