ورد الخال لا يجب لها أن تغيب.. ولهذا نحبها أكثر!

ورد الخال، الفنانة المتميزة التي نجحت في عالم الفن بأدوارها الجريئة والمتنوعة، لكن موهبتها لم تقتصر على التمثيل، بل تعدتها إلى مشاركة فكرها ورؤيتها للعالم من خلال منصة X، تتميز تغريداتها بأنها مختلفة وتحفز المتابعين على التفكير والتحليل.

اقرأ: إهداء مؤثر من والدة ورد الخال لها ولنا كلّنا! – صور

في زمن يسوده القلق وتتجاهله القلوب، تجد ورد الخال طريقها لتخط عبارات تبقى عالقة في الأذهان. “بين الحروب، ومجتمع مخروب، وواقع مضروب، وأفق مقلوب، عم تحترق القلوب…”، تغريدة بقوة صداها تلخص الحالة التي يمر بها العالم العربي وخاصة لبنان. من خلال هذا السياق، تقدم ورد رؤيتها الخاصة حول الواقع المؤلم الذي يمزق قلوب الناس يوميًا.

اقرأ: والدة ورد الخال تنشر مذكراتها! – صور

في تغريدة أخرى، تشارك فلسفتها عن البقاء والأثر الذي يتركه الإنسان في هذا العالم قائلة “سأترك وراءي حفنةً من المواقف وعطر من شخصيتي.. أما الباقي فكله صابون…”، تغريدة تعكس نظرة الخال العميقة للحياة والميراث الذي يخلفه الإنسان.

ورد تمضي لتعيد ترتيب أفكارنا عبر كلماتها “الكلمة بوجه الجهل، الفن بوجه البشاعة، الحقيقة بوجه التطاول، الجمال بوجه الكذب، الصبر بوجه التفاهة.. هيدي هي حربنا الافتراضية الرقمية!”، توضح الصراعات اليومية التي يعيشها الإنسان في مجتمع يظهر غالباً قيماً مغايرة لمبادئ الحق والجمال والصبر.

كما تلفت النظر إلى كيفية تفسير الأخرين لتصرفاتنا وكلماتنا بقولها “ما يعرفوا يحكوا عنك، أبشع من أنو يحكوا عليك…”، مشيرة إلى التحديات التي تواجه الفرد في الحفاظ على صورته وسمعته في مجتمع يميل للحكم والذم بسهولة.

تلك التغريدات وغيرها جعلت من ورد الخال صوتًا مهمًا في مشهد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تستخدم منبرها للتعبير عن آراءها، ودعوتها للتغيير الإيجابي، وتشجيع الجمال والفن والصبر في وجه التحديات. في عصر الضوضاء والصخب، تبقى كلمات ورد الخال مثالاً للتفكير العميق والتمسك بالقيم الإنسانية الأصيلة. ما أجملك ياورد وما أجمل كلماتك التي تنبع من قلب صادق.

ليما الملا