في خضم الحديث عن دعم الدراما اللبنانية، نتابع وعن قرب تصريحات نادين الراسي وورد الخال كنقطة انطلاق جديدة لجذب الانتباه إلى هذا القطاع المهم.
ففي حديثها، ألقت الفنانة ورد الخال الضوء على التحديات التي تواجه الدراما المحلية، مؤكدّة على الحاجة إلى دعم شامل من كل الجهات الفاعلة في الصناعة، وليس فقط من المنتجين.
من جهة أخرى، جاء تعليق المنتج جمال سنان ليضع الأمور في سياقها الصحيح.
سنان اعتبر أن الحل ليس في الإنتاج فقط، بل في دور المحطات التلفزيونية التي تلعب دوراً محورياً في دعم الأعمال الفنية وتقديمها للجمهور.
اقرأ أيضًا: بقلبها الأبيض ماغي بو غصن تساند ورد الخال وتوجه رسالة دعم رائعة
وقد أعرب سنان عن استعداده لإنتاج عمل لبناني كل أسبوع، متسائلاً عن دور المحطات في هذا المشهد، وهذا الأمر يؤكد التحدي الأكبر وهو كيفية تكامل الجهود بين مختلف الأطراف.
في ردها على تعليق المنتج جمال سنان، أشارت ورد الخال إلى الجهد الكبير الذي يبذله سنان في دعم صناعة الدراما، مضيفة أن المهنة تتطلب تعاونا من الجميع، من منتجين، كتاب، مخرجين، وممثلين، وحتى المحطات والمنصات.
بالنسبة لها، بات السؤال عن دعم الدراما طيفًا يلاحقهم بشكل دائم، وتعبت من التعليقات غير المُنصفة من بعض الجماهير.
يمكننا القول إنه بات من الضروري أن تتحرك كل الأطراف بشكل أكثر تنسيقًا وفاعلية للدفع بصناعة الدراما اللبنانية إلى الأمام.
يجب أن تنصب الجهود في اتجاه واحد، لتعزيز الإنتاج المحلي والأهم أن يكون ذات جودة تنافسية، تُلبي تطلعات الجمهور وتسترد ثقة المشاهدين.
في هذا الإطار، تطرح منصة كوليس تساؤلاً للمنتج جمال سنان وزملائه من المنتجين في المجال الفني: متى سنرى عودة الفنانين الغائبين إلى ساحة الدراما مرة أخرى؟
ليما الملا