وفاة الفنان المغربي مصطفى سوليت بعد الاعتداء عليه
مصطفى سوليت

وفاة الفنان المغربي مصطفى سوليت بعد الاعتداء عليه

توفي الفنان المغربي مصطفى سوليت بعد صراع دام عدة أيام مع مضاعفات حروق من الدرجة الثالثة نُقل على إثرها إلى المستشفى الجامعي بمدينة طنجة في حالة حرجة.

وكان سوليت قد تعرّض في 7 أكتوبر الحالي لاعتداء مروع في شارع الزلاقة بمدينة الحسيمة، حيث قام شخص مجهول بسكب مادة حارقة على جسده وإشعال النار فيه، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة دخل على إثرها في غيبوبة لم يفق منها حتى وفاته.

بعد نقله أولًا إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة، تقرر تحويله إلى طنجة لتلقي رعاية طبية أفضل، إلا أن محاولات الفرق الطبية لإنقاذه باءت بالفشل، ولفظ أنفاسه الأخيرة صباح الأحد في قسم الإنعاش.

أثار الحادث استنكارًا واسعًا في الوسط الفني والاجتماعي، وانتشرت عبر منصات التواصل موجات من التعاطف مع الفنان الراحل.

وأمرت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة بفتح تحقيق فوري في الحادث، وتم توقيف المشتبه فيه ووضعه تحت الحراسة النظرية لاستكمال التحقيق.

ونعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل الفنان الراحل، مؤكدة أنه كان من الأصوات البارزة في الأغنية الأمازيغية المغربية وكرّس حياته لخدمة التراث الغنائي من خلال مشاركته في مهرجانات وتظاهرات فنية محلية ووطنية.

ولد مصطفى سوليت في مدينة الحسيمة، وتأثرت أعماله بالبيئة الثقافية الأمازيغية، حيث عبّرت أغانيه عن قضايا الإنسان الريفي والهوية والذاكرة الثقافية للمنطقة.

اقرأ أيضًا: وفاة النجمة الأمريكية ديان كيتون عن 79 عامًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *