تحدث تشارلز سبنسر، المؤرخ وعضو العائلة الملكية، لمجلة PEOPLE عن دعم زوجته السابقة، كارين، خلال كتابة سيرته الذاتية الجديدة. وقال تشارلز عن كارين: “كانت داعمة للغاية. رغم أن تجربة الكتاب كانت تحدياً كبيراً، خاصة وأنها تتعلق بأحداث صعبة في حياتي، إلا أنها دعمتني.”
تفاصيل مؤلمة من الطفولة
في سيرته الذاتية “مدرسة خاصة جداً”، التي صدرت في 12 مارس، يسرد تشارلز سبنسر ذكريات مؤلمة عن طفولته في مدرسة داخلية قاسية بميدويل هول، إحدى المدارس النخبوية في إنجلترا. ذكر في الكتاب الثقافة القاسية المتجذرة في تلك المؤسسة، وذكرياته المريرة من تلك الفترة.

تأثيرات الصدمة
يتناول سبنسر، الذي يحمل لقب الإيرل التاسع والخمسين، تأثير الصدمات التي تعرض لها خلال طفولته، بما في ذلك الإساءة والشعور بالوحدة عند إرساله إلى المدرسة في سن الثامنة. يوضح كيف أثرت تلك التجارب على حياته وعلاقاته المستقبلية.
صدمة تخلي والدته
ويكشف سبنسر عن صدمة تخلي والدته، فرانسيس شاند كايد، عن الأسرة وانتقالها إلى أستراليا. يروي في أحد المقتطفات من الكتاب كيف تأثرت والدته بقرار إرسالهم إلى المدرسة الداخلية، مشيراً إلى التعقيدات التي تواجه الأهل من الأرستقراطية البريطانية عند اتخاذ مثل هذه القرارات.

إن كتابة المذكرات أمر هام للغاية، لا سيما وأنها دروس للحياة. ويجب النظر إلى المذكرات على أنها تجارب مر بها إنسان بغض النظر عن مستواه الاجتماعي، دينه، عرقه، أو معتقداته. قد تكسب الشخص خبرة في كيفية التعامل مع الأحداث والمواقف.
ليما الملا

منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

