إليسا ما فعلته في ليلة نجمات العرب يكشف حقيقتها ومن تكون! – فيديو
شاهدتُ الطفلة داخل إليسا، وراقبتُها..
البيضاء من الأعماق، ولو ارتدت الأسود، الصادقة والتي تقول ما تريد وما تشعر به.
هذه الطفلة الناضجة التي لا يفهمها كثيرون، كانت تشهدُ صلحةً بين أنغام وإليسا في ليلةِ نجمات العرب، وتضع يدَها مبتسمةً على كتفِ أنغام بسعادةٍ عارمة لاحظتها بكافة تعابيرها وتفاصيل لغة جسدها.
إقرأ: أنغام وأصالة تطويان صفحة خلافهما!
وفكرتُ:
من تفرح هكذا لنجمتيْن تغنيان معها في سهرةٍ فيها عامل التنافس عاليًا ولو أنكر الجميع.
من تُسعد بمصالحة لا بفراقٍ، وباجتماعٍ لا بابتعادٍ.
من تفعل هذا والأهم من تشعر به، هي الأكثر صدقًا والأكثر تصالحًا مع نفسِها وأحلامها وطموحاتها، وكيف نشأتْ وأين أصبحتْ!
ولأنها إليسا التي تدركُ من تكون وعلى أي قمة تتربّع، تستمرُ..
هذا مفتاح الاستمرارية، ونجاحها لمن يسأل عنه لماذا يدوم، نجيبُ: من مثلها لا ينحني ولا يتراجع ولا يهبط.
خُلقتْ القمة لها، لأنها موهوبة ولأنها ذكيّة ولأنها تجيد الاختيارات، نعم طبعًا..
ولكن الأهم:
لأنها صادقة.
عبدالله بعلبكي